زلزال سوريا وتركيا.. وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار حلب
ADVERTISEMENT
أعلنت وسائل إعلام سورية وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار حلب، ضمن جهود حثيثة تقوم بها المملكة فى عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب كل من سوريا وتركيا وأسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى.
35 طن من المساعدات
ووصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار حلب الدولي بعدما غادرت فجر اليوم مطار الملك خالد الدولي وتحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و 322 كيلوغراماً.
ويذكر الإثنين الماضي وصلت شاحنات الإغاثة السعودية لمساعدة المنكوبين في جنديرس بشمال غرب سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وذكر مسؤول بمخيم الإغاثة السعودي، إن المخيم يضم 2000 خيمة مجهزة لاستيعاب المنكوبين بشمال سوريا، لافتا إلى وصول المزيد قريبا من قوافل المساعدات لجنديرس السورية.
جسر مساعدات سعودي
الجدير بالذكر، أن السبت الماضي وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة إلى مطار غازي عنتاب في تركيا ، تحمل على متنها 98 طنًا من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
و الجمعة الماضية، وصل إلى مطار أضنة بتركيا الطائرة الإغاثية السعودية الأولى ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتقل الطائرة فرق الإسعاف والإنقاذ المتخصصة من عدة وزارات وجهات سعودية وفرق تطوعية للمشاركة في مساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
الخوذ البيضاء: جهود الإنقاذ على وشك الانتهاء
وفى السياق ذاته، أعلنت منظمة الخوذ البيضاء، اليوم الثلاثاء، إن عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض على وشك الانتهاء في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة بعد ثمانية أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وذكر رائد الصالح رئيس المنظمة إن:" جهود البحث قاربت على الانتهاء، المعلومات التي لدينا ما يوجد ناجيين لكن نسعي إلى تفتيش كل المواقع ونسأل الأهالى إذا ما كان هناك مفقودين".