عداد الموت يقفز..ارتفاع حصيلة قتلى زلزال سوريا وتركيا إلى 37 ألف قتيل
ADVERTISEMENT
لايزال عداد الموت يحصد المزيد من القتلى فى الزلزال المدمر الذي ضرب كل من سوريا وتركيا الاثنين الماضي، وأودى بحياة آلاف الأشخاص وتسبب فى انهيار آلاف المباني وتضرر الملايين وتحذيرات من انتشار الأوبئة مثل الكوليرا.
37 ألف قتيل
وفى آخر حصيلة لعدد ضحايا الزلزال العنيف ارتفع عدد القتلى إلى نحو 37 ألف قتيل فى تركيا وسوريا.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن عدد القتلى فى البلاد وصل إلى 31 ألفا و 643، لافتا إلى نحو 6444 مبنى دمر بشكل كامل بسبب الزلزال.
من ناحية أخرى قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن :" أكثر من 4300 شخص قتلوا وأصيب نحو 7600 آخرين فى شمال غربي سوريا".
الحصيلة النهائية قد تكسر حاجز 50 ألف
بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 5200 شخص.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن جريفيث إنه يتوقع أن تتجاوز حصيلة الوفيات النهائية من جراء الزلزال 50 ألف شخص.
26 مليون متضرر من الزلزال
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص.
وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو 780 شخص بحاجة عاجلة إلى وجبات طعام فى البلدين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها نقلت جوا 37 طنا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا الخميس الماضي ، وأوصلت 35 طنا إلى سوريا الجمعة.
وأشارت إلى أن "هذه الإمدادات المنقذة للحياة ستستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين.
وعقب الزلزال دشنت دول عدة حملة من المساعدات والتضامن الواسع وأرسلت فرق إنقاذ للمناطق المنكوبة فى كلا البلدين، كما أرسلت دول أخرى مساعدات مالية لمساعدة المتضررين من الزلزال، بالإضافة إلى قيام دول تنحيتها خلافاتها جنبا وأرسلت شحنات من المساعدات وفتح الحدود مثل ما قامت به أرمينيا مع تركيا وفتح الحدود لأول مرة منذ 35 عام، او قيام اليونان بتقديم مساعدات إلى تركيا رغم الخلافات الطويلة مع أنقرة فى عدد من القضايا.