مدير تحرير «الخليج»: القمة العالمية للحكومات تعكس التوافق والثقة في العلاقات المصرية - الإماراتية

أكد نبيل عطا مدير التحرير في جريدة الخليج أن قمة الحكومات العالمية التي انطلقت قبل عشر سنوات في الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الحكومية كما أن قمة الحكومات هذا العام يشارك فيها 20 من رؤساء الدول و الحكومات و 250 وزير و 10000 من رجال الأعمال، كما يشارك فيها عدد هائل من المنظمات العالمية والاقليمية في محاولة للإستفادة القصوى من تجارب الشعوب من خلال استخدام سياسة التشاور و التبادل.

مدير تحرير «الخليج»: القمة العالمية للحكومات تواجه تحدٍ كبير... ومصر تضيف شرف للمؤتمر

وأضاف “نبيل”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج على قناة اكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بإجراء مجموعة من اللقاءات و سوف يستعرض مجموعة من التجارب المصرية من خلال التركيز على الاتحادات الراهنة التي تواجها المنطقة والدول العربية في ظل الظروف الراهنة و كل ذلك سيساعد في إعطاء أهمية مطلقة قوية لهذة القمة الإستثنائية.

وأكمل "القمة المستقبلية تواجه تحدي كبير حيث أنها تحاول التوصل إلى حل للمشكلات والأزمات قبل حدوثها مما يميزها بالاستشراق بالمستقبل وذلك من خلال عقد مجموعة من الجلسات واللقاءات التي تتضمن تقارير عن أبرز ما تم التوصل إليه أوإنتهت إليه هذا القمه من الإجتماع.

الرئيس السيسي يشارك في المائدة المستديرة للشركات الناشئة المليارية بالقمة العالمية للحكومات بدبي

الرئيس السيسي يلتقي في دبي مع المدير العام لصندوق النقد الدولي

وأضاف تم تطوير التقارير التي تم تقديمها في دورة القمة الأولى في عام 2013 من خلال تم تقديم حوالي 20 تقرير في كافة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية التي تتعلق بكيفية أداء وتطوير الخطط الحكومية وأداء الموظف الحكومي و كما تركز أيضا على ما يستطيع المواطن أن يقدمه للمجتمع من خدمه في كافة المناحي سواء أكانت معرفيه، فكرية أو اجتماعية.

مدير تحرير «الخليج»: القمة العالمية للحكومات تعكس التوافق والثقة في العلاقات المصرية - الإماراتية 

وأضح أن السبب وراء اختيار مصر للمشاركة في مؤتمر القمة يكمن في أنها هي التاريخ والحضارة وأيضا تم اختيارها كضيفة شرف بسبب العلاقات الوثيقة بين مصر والإمارات حيث تحرص الإمارات على مساندة الدور المصري و الارتقاء بكل ما يتعلق بالشعيبين الشقيقين.

و اختتم بأن هناك تكامل وتوافق وثقة، حيث أن ما يربط بين العلاقات بين البلدين أكثر مما يحاول البعض من شأنه أن يفرق بينهما حيث استضافة مصر في القمة تضيف شرف مما يؤكد عمق العلاقة بين البلدين والزعيمين الشقيقين، مؤكدا أن  الاستضافة تؤكد الإعتزاز بالتجربة المصرية.