عصام عفيف: الدبلوماسية المصرية تعافت بعد ثورة 30 يونيو

قال المستشار عصام هلال عفيفي عضو مجلس الشيوخ، إنه بعد ثورة 30 يونيو تم التأكيد علي هوية مصر العربية والإسلامية والإفريقية، وبعد مرور حقبة من أسوء مراحل الدولة المصرية تعافت بعدها الدبلوماسية المصرية وأصبحت مصر لها علاقات تقوم علي الاحترام المتبادل و المصالح المتبادلة بين الأطراف وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من الدول، ودائما وأبدا ما أكد الرئيس علي عمق الروابط والعلاقات المصرية العربية.

وأردف ان في الأونة الأخيرة حدثت حالة من التراشق بين ما يدعون أنهم ناشطين سياسيين من الجانبين في الدول العربية ومصر، ممن يتسمون بعدم الإحساس بالمسؤولية وعدم معرفة لعمق العلاقات بين الدول العربية بعضها البعض في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم، والتحديات التي تواجه الأمة العربية جمعاء وأنه لابد أن نعي أننا مستهدفين كأمة عربية لشق وحدة الصف العربي.

عصام عفيف: الدبلوماسية المصرية تعافت بعد ثورة 30 يونيو

وأضاف "عفيفي" في لقاء لبرنامج صباح البلد علي قناة صدي البلد، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لتوقف هذا التراشق والحرب الكلامية وتؤكد علي متانة وصلابة الروابط بين مصر وأشقائها، وألا يمنع ذلك وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر، دون التأثير علي علاقة قوة روابط الإخاء وتماسكها بين الدول العربية كلها لوحدة الهدف والمصير، وأن رسالة الرئيس تؤكد أن مصر تقدر علاقاتها الطبية مع الأشقاء ولا تقبل الإساءة، ولا الإنسياق وراء الفتن، وان علاقات الدولة المصرية رشيدة ومتزنة مع الجميع وخاصة الأشقاء، وهي رسالة وضعت عنوانا عريضا للسياسة الخارجية للدولة المصرية وكيف أن الدولة تتعامل بشكل عام في سياستها الخارجية مع دول العالم، ومع الأشقاء بشكل خاص.

بنك المخلفات المصري.. مبادرة لتدوير القمامة واستغلالها

أستاذ هندسة طرق: واقعة انشاق كورنيش الإسكندرية بسبب الأمواج ولا علاقة للزلزال بها

وشدد علي أهمية إدراك الأمن القومي العربي لافتا إلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي (مسافة السكة) التي جاءت لتدلل علي مدي أهمية الأمن القومي العربي لمصر، واستعداد مصر الكامل للتصدي لكل من تسول له نفسه تهديد أمن أي دولة من دول المنطقة وتاريخ مصر يؤكد دائما حرص مصر علي الحفاظ علي أمن المنطقة العربية وأنه لابد ان نعي ذلك جيدا ان منطقة الشرق الأوسط مستهدفة من قوي إقليمية وعالمية.

وأكد ان الحديث عن دور مصر ليس حديثا للمن بل إستعراض للتاريخ لإثبات أن مصر من غير الممكن أن تتنازل عن هذا الدور رغم ماتواجهه من تحديات ومدركة تماما لأهمية دورها العربي وملتزمة به.