24 ألف قتيل فى سوريا وتركيا..وقوة الزلزال تعادل 500 قنبلة ذرية..الأسد يبتسم وسط الحطام.. والنمسا تعلق مساعداتها لتركيا.. أخر تطورات الزلزال المدمر
ADVERTISEMENT
لايزال زلزال تركيا وسوريا الذي ضرب البلدين الأسبوع الماضي، حديث العالم وسط جهود وحشد عربي و دولى لإستيعاب هذه الكارثة البشرية التى هبطت على البلدين المنكوبة وسط تزايد بين الساعة والأخرى فى أعداد القتلى والمصابين، وهناك من يكتب له النجاة والحياة ويبصر النور من جديد، وهناك من تحول بيته إلى قبر يدفن فيه، وونستعرض هنا أبرز تطورات زلزال تركيا وسوريا المدمر
24 ألف قتيل فى الزلزال المدمر
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ فى تركيا، اليوم السبت، إن عدد القتلى جراء هذا الزلزال وصل إلى أكثر من 20665.
وأضافت أنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وأن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وأشارت إلى إن نحو 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي.
بينما وصل عدد القتلى حتى الآن فى سوريا نحو 3553.
قوة الكارثة تعادل 500 قنبلة ذرية
وفى السياق ذاته، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن تأثير الزلزالين الذي ضربا البلاد يعادل تفجير 500 قنبلة ذرية، لافتا إلى ان المنطقة التى تضررت بزلزال اهتزت بشكل عنيف لمدة دقيقتين تقريباً.
وذكر أورهان تتار، مدير قسم الحد من المخاطر في إدارة الكوارث والطوارئ التركية: "إن تركيا تواجه كارثة تتجاوز بكثير ما كنا نتخيله، نعمل على تحليل تأثير زلزالين وقعا في 6 فبراير الجاري، الزلزال الأول استمر 65 ثانية، وكان له تأثير مدمر، وكان للزلزال الثاني تأثير مدمر لمدة 45 ثانية".
وأضاف المسؤول التركي أن:" المنطقة اهتزت بعنف والطاقة المنبعثة من الزلزالين تعادل طاقة 500 قنبلة ذرية".
ويصنف هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال عام 2011 وأمواج تسونامي الذي أعقبته، وفى زلزال مشابه وثع فى تركيا وقع عام 1999 أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
الأسد يوزع ابتسامات وسط الحطام
ووسط هذا الحطام تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للرئيس السوري بشار الأسد وهو يتفقد المناطق المنكوبة بعد 5 أيام من الكارثة والبسمة لا تفارق وجه، والتى من المفترض أن تكون زيارته إنسانية لمواساة المتضررين من آثار الزلزال.
مكاسب سياسية وسط كارثة إنسانية
ورأى بعد المحللين أن النظام السوري يحاول من خلال هذه الكارثة الإنسانية التى يعيشها الشعب السوري هي محاولة استثمار كارثة الزلزال لتحقيق مكاسب سياسية فى مقدمتها رفع العقوبات الغربية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان تعقيباً على هذا المشهد الذي أثار غضباً أن الرئيس السوري زار الأماكن المنكوبة فى حلب وهو يوزع الابتسامات بين جثامين المواطنين تحت الركام.
أسباب أمنية تعرقل المساعدات النمساوية فى النمسا
وفى سياق متصل أعلن الجيش النمساوي تعليق عمليات الإنقاذ في تركيا، اليوم السبت، لافتا إلى تردي الوضع الأمني في المكان بعد الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 24 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى وقوع هجمات بين مجموعات دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة أن 82 جنديا من وحدة الإغاثة الخاصة (وحدة الإغاثة فى حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية ) احتموا فى قاعدة فى محافظة هاتاي مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات.
ووفق بيان تابع للجيش وصل الجنود، الثلاثاء، ومعهم 45 طناً من المعدات وتمكنوا من إخراج 9 أشخاص من تحت الأنقاض.