البلح والعسل بديل للسكر.. الزراعات التعاقدية تكشف بدائل السلع لسد احتياجات السوق
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية، إن الجلسة النقاشية بمركز معلومات مجلس الوزراء لتحديات الأمن الغذائي، ناقشت كيفية تقليل الفاقد في المحاصيل وبالتالي تعويض زيادة الانتاج، ورداسة البدائل التي يتسطيع المستهلك اللجوء لها، وسبل توعية المرأة بشكل خاص لإستخدام السلوك الأمثل للتقليل من الإستهلاك في بعض المنتجات الغذائية وإستبدالها بالمنتجات الغذائية التي تعطي قيمة غذائية عالية للأسرة وتفيد الطفل المصري.
البلح والعسل بديل للسكر.. الزراعات التعاقدية تكشف بدائل السلع لسد احتياجات السوق
وأضافت "رجب"، في اتصال هاتفي بنشرة الأخبار علي قناة دي إم سي، أنه تم مناقشة بدائل للسكر ومن أهمها البلح وعسل البلح كبدائل في التقليل من استهلاك السكر، وبالإضافة إلي الزيوت والبدائل الممكن اللجوء إليها وتفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الزيتية لزيادة الانتاجية.
وأكدت أن القمح من أهم السلع التموينية بالدرجة الأولي، وأن طفرة حدثت في المساحات المنزرعة بالقمح نتيجة لتشجيع المزارعين عن طريق رفع سعر التوريد للقمح إلي 1250 جنيه للأردب ، بالإضافة إلي دراسة جديدة خرجت من مركز البحوث الزراعية ( تكنولوجيا الأغذية لعمل خبز العيش من دقيق الشعير) تهدف إلي تقليل استخدام دقيق القمح في الخبز، وأثنت علي منظومة النقاط في صرف العيش المدعم ومرونتها في تبديل الفائض من نقاط الخبز بسلع تموينية أخري ولوحظ الإنخفاض في معدل الاستهلاك للفرد.
جدير بالذكر أنه ضمن خطة الدولة الأساسية لزيادة الإنتاجية، وضمان وجود وفرة المحاصيل الإستراتيجية تم الاعلان عن سعر ضمان للمحاصيل الزراعية تشجيعا للمزارعين للتوسع في زراعتها، وأن الخطوة تأتي ضمن منظومة الزراعات التعاقدية التي تسعي مصر إلي توطينها وتوسيعها في سياساتها الزراعية، خاصة مايتعلق بالمحاصيل الإستراتيجية، وكذلك المحاصيل الزيتية سعيا لتأمين مختلف إحتياجات البلاد، و أشار وزير الزراعة السيد القصير إلي أنه بجانب تطبيق الزراعات التعاقدية في محاصيل القمح وقصب السكر وبنجر السكر، فإن الدولة بدأت من العام الماضي في تنفيذ منظومة محاصيل الذرة وفول الصويا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإقترح القصير أن تتولي هيئة السلع التموينية، الإعلان عن سعر ضمان لمحصول الذرة كما يتم في القمح، وهو مايعد مثالا للزراعة التعاقدية مشيرا إلي الكيان الموجود بالفعل وهو شركة ( أرض الخير)، والتي تعمل من خلال التنسيق بين البنك الزراعي المصري وهيئة السلع التموينية، بحيث يتولي هذا الكيان كل مايتعلق بالزراعات التعاقدية أو إستيراد السلع المطلوبة وصولا لإحداث التوازن المطلوب في الأسواق وتوفير السلع المختلفة بأسعار مناسبة .