مصر تتعرض لـ «تسونامي» بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر.. البحوث الفلكية توضح
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تعرض مصر ودول المنطقة لموجات من تسونامي بعد تعرض تركيا لزلزال مدمر، قائلا:" تم التحقق بأنه لا حقيقة لتعرض مدن مصر الساحلية لموجة تسونامي".
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي مصطفى بكري، :" الدولة بذلت جهودا حثيثة على مدار العامين الماضيين وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر الزلزال".
القاضي: مصر لا تترك الأمور للصدف أو الاحتمالات
وتابع :"مصر لا تترك الأمور للصدف أو الاحتمالات ونستعد لمواجهة أي زلزال، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي خطر من أي احتمال حدوث زلزال مدمر على الأراضي المصرية".
وواصل :"موجات تسونامي تحدث نتيجة حدوث زلازل في المحيطات والبحار، و الدولة لديها القدرة على التعامل مع أي أزمات أو طوارئ محتملة".
وأكمل :"تم إطلاق تحذير عن وجود احتمال حدوث موجات مد بحري في شرق المتوسط، ومع تحليل البيانات الأولية للزلزال تم التراجع وسحب هذا الإنذار".
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا
وارتفع حصيلة ضحايا زلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 16 ألف قتيل، بحسب آخر الأرقام التى نشرت اليوم الخميس.
وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12873 قتيلا.
بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى نحو 3200 قتيل.
كما أصيب نحو 63 ألف شخص فى تركيا، وأكثر من 5 آلاف فى سوريا جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.
وتستمر جهود الرامية لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وسط تخوفات من أن العديد من الناجين من الزلزال قد يفقدون حياتهم بسبب الطقس البارد
انتقادات لحكومة أردوغان
وقال روبرت هولدن، مدير الاستجابة لحوادث الزلازل بالمنظمة: "الكثير من الناس يعيشون في العراء حاليا، وفي ظروف مروعة وتزداد سوءا".
وفى السياق ذاته، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استجابة حكومته، ورداً على انتقادات حول ضعف عمليات الإنقاذ وعدم تغطية كل المناطق المتضررة .