لتطوير مراكز الشباب وتعظيم كافة أنشطتها.. النواب يحدد الأحد موعد مناقشة طلب النائب عمرو القطامي

تشهد الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، الأحد المقبل، تحديد موعد لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب عمرو القطامي وأكثر من عشرين عضواً ، عن سياسة الحكومة بشأن تطوير مراكز الشباب وتعظيم كافة أنشطتها.

تحيا مصر

والجدير بالذكر، أن النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، قد أشاد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مصنع سايلو فوودز للصناعات الغذائية بمدينة السادات، مؤكدًا أن الرئيس كان حريصًا خلال المؤتمر على إرسال رسائل طمآنه للمواطنين، بأن الدولة لديها من الحلول ما يمكنها من عبور الأزمة الاقتصادية، واستقرارالمخزون الاستراتيجي للسلع مدة 6 أشهر، رغم الأعباء المالية الكبيرة.

النائب عمرو القطامي: حديث الرئيس السيسي عن الأشقاء العرب يحد من محاولات الفتنة والوقيعة

النائب عمرو القطامي يشيد بإخلاء سبيل 34 من المحبوسين احتياطا.. ويؤكد: ترجمة كاملة لقيم ومبادئ الجمهورية الجديدة

المواطن حائط الصد الأول في مواجهة أية محاولة لبث الفتنة

وأضاف القطامي، في بيان له اليوم، أن حديث الرئيس حمل المكاشفة بطبيعة أن يكون المواطن حائط الصد الأول في مواجهة أية محاولة لبث الفتنة ونقل مشاعر الخوف والقلق للمواطن، من خلال نشر شائعات مغرضة، والتركيز على العمل والاجتهاد فيما يسعى للبناء وليس الهدم، فضلًا عن دوره في رفض شراء السلع التي يرتفع أسعارها بشكل مبالغ فيه وهو ما سيكون له دور مهم في مواجهة جشع التجار.

الاستعداد التام للشراكة مع القطاع الخاص

وأكد القطامي، أن تأكيد الرئيس السيسي على الاستعداد التام للشراكة مع القطاع الخاص، يؤكد أهمية دور القطاع الخاص  فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،  فهو يعتبر المحرك الرئيسى لعملية النمو الاقتصادي فى أى دولة، مؤكدًا أن  بعض دول العالم المتقدم والنامى  تولى اهتمامًا بالقطاع الخاص  نظرًا لما يتمتع به من مزايا كبيرة تؤهله للقيام بدور ريادى فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

التصدي لمحاولات الفتنة والوقيعة

واختتم القطامي، بأن حديث الرئيس السيسي وتأكيده العلاقات بين الاشقاء من الدول العربية، أغلق الباب أمام محاولات الفتنة والوقيعة التي قام بها قوى الشر وذلك من أجل إحداث الوقيعة بين مصر والخليج العربي الذي تربطهم بمصر علاقات تاريخية وتوافق وتقارب في معظم القضايا الإقليمية والدولية.