الجامعات الخاصة: لا زيادة في المصروفات الدراسية.. ومصروفات الجامعة الأمريكية تتأثر بالدولار

قال الدكتور محمد حلمي الغر، أمين المجلس الأعلي للجامعات الخاصة والأهلية، إن التعاملات المالية في الجامعات الخاصة تحكمها المادة رقم 5 من قانون الجامعات الخاصة، واالتي تنص علي أن الحركات المالية في داخل الجامعة هي حق أصيل للجامعات ولا يتم عرض ميزانياتها علي المجلس، وجرت العادة أنه في حالة وجود زيادات في المصروفات تكون في بداية العام الدراسي ، ولا يتم فرض زيادات في منتصف العام وأن الإتفاق الذي بين الجامعة والطالب الذي يتم في أول كل سنة هو بمثابة عقد للسنة بالكامل وعلي الجامعة الإلتزام به بدون أي زيادة، موضحا أن الجامعة الأمريكية هي جامعة أجنبية وأن زيادة مصروفاتها تتأثر بزيادة الدولار.

هل تشهد أسعار الأدوية زيادة قريبا.. غرفة الأدوية تكشف تفاصيل مهمة

أستاذ جامعي: الشارع المصري يستشعر جهود الدولة في تحسين جودة الحياة

وأضاف " الغر" في اتصال هاتفي لبرنامج صالة التحرير علي قناة “صدي البلد” ، أن كل رؤساء الجامعات يعرفون جيدا الوضع الاقتصادي في البلاد وأن أي زيادات في المصروفات في الوقت الحالي غير واردة علي الإطلاق وأنه في حالة حدوث ذلك يجب الابلاغ عنه بشكوى.

وأكد عدم ورود أي شكوي للمجلسعن زيادات للمصروفات بأي من الجامعات المصرية الخاصة أو الاهلية ، واشار الي انه في حالة تعثر طالب في دفع المصروفات يتم عرضها حالة الطالب علي رئيس المجلس الاعلي للجامعات ، وبالتالي تعرض علي رؤساء الجامعات وقال انه يجد تجاوبا من كل رؤساء الجامعات وتقدير لحجم المشكلة وقدر عالي في التجاوب مع هذه الحالات بعمل تخفيض يصل في بعض الحالات بنسب قد تصل الي منح كاملة للطلاب المتفوقين.

الجامعات الخاصة: لا زيادة في المصروفات الدراسية.. ومصروفات الجامعة الأمريكية تتأثر بالدولار

جدير بالذكر أن الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ، تقدم إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، بشأن زيادة مصروفات الجامعات الخاصة ومنها الجامعة الأمريكية التي زادت إلي الضعف ، الأمر الذي يمثل عبئا علي أولياء الأمور، ويهدد مستقبل عدد كبير من الطلاب وقال محسب في طلبه أن الأزمة الإقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية علي الإقتصاد المصري ، ألقت بظلالها علي منظومة التعليم في مصر ، خاصة في الجامعات الخاصة وعلي رأسها الجامعة الأمريكية حيث توجه الطلاب بشكاوي بسبب إرتفاع المصروفات الدراسية بعد إرتفاع قيمة الدولار، وهو مايمثل عبء مادي كبير علي كاهل أولياء الأمور في ظل الظروف الإقتصادية الحالية.