بكين تعلق على إسقاط أمريكا المنطاد الصيني

علقت وزارة الدفاع الصينية، على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط المنطاد الصيني واصفا هذا التصرف بالمبالغ فيه. 

تحيا مصر

رد فعل مبالغ فيه

وقالت وزارة الدفاع الصينية، أن استخدام الولايات المتحدة، القوة العسكرية لإسقاط "المنطاد الصيني المدني بدون طيار"، يعد رد فعل مبالغ فيه من جانب واشنطن.

وأكدت وزارة الدفاع الصينية أن بكين تحتفظ بحق اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية. 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أمس أن طائرة مقاتلة أسقطت المنطاد الصيني. 

إسقاط منطاد تجسس صيني 

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان:" بعد ظهر اليوم، وبناء على أوامر من الرئيس جو بايدن، نجحت طائرة مقاتلة أميركية في إسقاط منطاد تجسس على ارتفاع عال تابع لجمهورية الصين الشعبية، في المجال الجوي فوق ساحل كارولاينا الجنوبية"

مضيفا أن :"بايدن يضع دائما سلامة الأميركيين أولوية مع الرد بفاعلية على انتهاك غير مقبول لسيادتنا".

وقال الرئيس الأمريكي :"لقد نجحوا في إسقاطه، وأريد أن أثني على طيارينا الذين فعلوا ذلك".

تعليق الحركة الجوية

وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية أعلنت تعليق الحركة الجوية في 3 مطارات بجنوب شرقي الولايات المتحدة، ضمن إجراء يتعلق بالأمن القومي.

والخميس الماضي، أعلن البنتاجون أنه يتعقب تحركات منطاد تجسس صيني يحلق فوق الأجواء الأمريكية، وفوق مواقع عسكرية حساسة.

الصين تكشف أسباب تحليق منطاد فوق أمريكا        

أزمة المنطاد الصيني.. بالون تجسس أم اختبار لرد فعل النسر الأمريكي؟

ومن ناحية أخرى، قالت الخارجية الصينية فى بيان لها إن:" تحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة كان جراء أسباب قاهرة"، متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية باستغلال الوضع لتشويه سمعة الصين.

وأضافت الخارجية الصينية فى بيان أن: "بكين دولة مسؤولة، وقد التزمت دائما بصرامة بالقوانين الدولية، وليس لدى الصين أي نية لانتهاك أراضي ومجال أي دولة ذات سيادة. أما بالنسبة للمنطاد، كما ذكرت للتو، فإننا نبحث في الوضع ونتحقق منه ونأمل أن يتمكن الطرفان من التعامل مع هذا الأمر معا بهدوء وحذر".

ومناطيد التجسس عبارة عن قطعة من معدات تجسس، قد تكون عبارة عن كاميرا معلقة أسفل منطاد يحلق فوق منطقة معينة، وقد تشتمل المعدات المرفقة بهذه البالونات على رادار.

وعادة ما تحلق المناطيد على مسافة 24 ألف متر إلى 37 ألف متر، على ارتفاع أعلى من حركة الطيران التجاري، حيث لا تحلق الطائرات مطلقا على مسافة أعلى من 12 ألف متر.