بسبب متر أرض قتلوا والدي.. «مؤمن» نجل المجني عليه يكشف تفاصيل مثيرة|فيديو

رصدت عدسة موقع تحيا مصر قصة مأساوية توفي على إثرها مزارع بسبب متر أرض بعزبة أبو عبدالله التابعة لقرية حوض نجيح بمركز ههيا محافظة الشرقية، حيث نشبت بين مزارع ونجل عمه مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المتهم بضرب المجني عليه بالفأس حتي تسبب له كسر مضاعف في الحوض، وتم نقله إلى المستشفى حتى توفي متأثراً بإصابته.

بطلقات خرطوش.. أمن الجيزة يكشف لغز العثور على جثتين صحراء الصف

والدة كريمة ضحية والدها بالشرقية: كان مبسوط وهو بيموت بنته|فيديو

تحيا مصر 

قال «مؤمن» نجل المجنى عليه خلال حديثه لـ «تحيا مصر» بأن منزلهم خلفه أرض زراعية ملك للمتهم، وأن والده عندما قام ببناء المنزل ترك مساحة متر من أرضه لتصبح هناك مسافة فاصلة بين المنزل والأرض الزراعية حفاظا على أثاث المنزل من المياه، كما أن المتهم يقرب لوالده وبينهما صلة قرابة من الدرجة الأولى وتجمعهما الأخوة، ووالده قدم إليه الكثير من المساعدات خلال السنوات الماضية.

نجل المجني عليه يكشف التفاصيل 

وأضاف «مؤمن» نجل المجنى عليه بأن الخلافات بين المتهم ووالده بدأت منذ ثلاث سنوات، عندما قام المتهم بقطع المسافة التي تركها والده خلف المنزل وإدخالها في أرضه الزراعية، فطلب منه والده الحفاظ على تلك المسافة حتى لا يتدهور اثاث المنزل، ولكنه بدأ لا يبالي للأمر وأصبح يحاول صنع الخلافات بينهما.

واستكمل «مؤمن» نجل المجني عليه بأنه خلال الثلاث سنوات الماضية نشبت العديد من المشكلات بين المتهم ووالده، وكان والده يحاول تهدئة الأمور خوفا من المشاكل، وطلب أكثر من مرة عقد جلسات عرفية بين كبار أبناء القرية للانتهاء من هذه الخلافات، ولكن المتهم كان يرفض الحضور وكان يزداد في بناء المشاكل يوما بعد يوم.

«اعتدوا عليه بالفأس»

وأردف «مؤمن» بأن الواقعة كانت يوم 2 من شهر يناير الماضي، عندما كان والده في الأرض الزراعية الخاصة به، وتفاجئ بقدوم المتهم محاولا تصنع مشاجرة بينهم وكان معه أشقائه، واستغلوا تلك الفرصة وقاموا بالإعتداء على والده بالفأس وعندما حاول التدخل دفاعا عن والده هو وشقيقه قاموا بالإعتداء عليهما، حتى تسببوا كسر مضاعف لوالده في منطقة الحوض، وقاموا بنقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، واستمر لمدة شهر كامل تحت العلاج ولكن كانت حالته الصحية متدهورة حتى توفي متأثرا بإصابته.

واختتمت زوجة المجنى عليه «الشوادفي» بأنها تطالب من الأجهزة الأمنية سرعة ضبط المتهمين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم حتى يهدأ قلبها بعد وفاة زوجها، الذي كان يعولها هى وأولادها، وكان عاجزا في الدفاع عن نفسه نظرا لكبر سنه وضعف جسده.