منها عرق الجبين.. أزهري: لا تحزنوا عند رؤية هذه العلامات على المتوفي.. فيديو
ADVERTISEMENT
كشف الشيخ حسن القصبي، أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر، علامات حُسن الخاتمة التي تظهر على الإنسان قبل وفاته، قائلا :"علامات حسن الخاتمة كثيرة التي تظهر على المتوفي، ويختلف حدوثها من إنسان لآخر وفقا لما ورد في أحاديث السنة النبوية".
وأضاف القصبي، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة:"علامات حسن الخاتمة تتمثل في الموت أثناء السجود أو الركوع، والموت أثناء ترتيل القرآن، وعرق الجبين".
القصبي: بعض علامات حُسن الخاتمة تظهر على الإنسان قبل وفاته
وتابع:" أيضا من علامات حسن الخاتمة، والابتسامة على وجه المتوفي، وترديد الشهادة قبل الموت، والغريق والمحروق وكلهم فهم في منزلة الشهداء".
وأكمل أستاذ الحديث في جامعة الأزهر:" عند رؤية أحدى هذه العلامات على المتوفى يجب أهله ألا يحزنوا ويسعدوا لأنهم هذا المتوفى في منزلة ومكانة أعلى عند الله".
وأردف:" هناك مجموعة من الأعمال التي يجب على الإنسان الالتزام بها، حتى ينال أحدى علامات حسن الخاتمة، ومنها الاستقامة وصناع المعروف و التقوى و التوبة والالتزام بأداء الصلاة".
وفي وقت سابق، ردت دار الإفتاء على سؤال أحد المتابعين يتعلق بـ الوفاة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وهل ذلك يعد علامة على سوء الخاتمة أم من حسن الخاتمة، وهل يبعث الفرد على ما مات عليه في هذه الحالة أم ما هو الحكم؟.
وفاة الزوج أو الزوجة أثناء ممارسة العملية الجنسية من حسن الخاتمة
وقد نفت دار الإفتاء على لسان الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، في إجابته ردًا على سؤال وفاة أحد الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمية أنه من علامات سوء الخاتمة، بل على العكس من ذلك فأن الموت أثناء العلاقة الزوجية هو حسن خاتمة لأنه كان في طاعة، فالرجل في العلاقة الزوجية يحصل على أجر من الله على ذلك، بخلاف لو فعلها في الحرام.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا الرجل مات أثناء العلاقة الزوجية وهو على طاعة ولم يمت على معصية حتى تحزن الزوجة على وفاته.
واستدل أمين الفتوى، عن حكم العلاقة الزوجية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: وفي بضع أحدكم صدقة، فقال له الصحابة: أنثاب على علاقاتنا الزوجية؟ فقال لهم النبي: أرأيتم لو وضعتوه في حرام أكنت تأثم؟، فقالوا: نعم، فقال لهم النبي: فكذا يثاب لو وضعها في حلال.