عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خلال مشاركتها بندوة «نحن والمناخ» بمعرض الكتاب.. النائبة هالة أبو السعد تطالب بتدشين مبادرة للتمويل الأخضر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

النائبة هالة أبو
النائبة هالة أبو السعد خلال مشاركتها بندون «نحن والمناخ»

وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان:

  • نمر بمرحلة كساد وركود وتضخم كبير وهذه معادلة صعبة في أي اقتصاد في العالم
  • نحتاج أن نقفز للعالمية الحقيقية ويكون لدينا منتجات متميزة تستطيع التنافس في السوق العالمي
  • ما حققته مصر من إنجازات لم نكن نحلم به بعد خمسين عاما
  • أطالب بتدشين مبادرة خاصة بالتمويل الأخضر بدعم من البنوك والجمعيات والمؤسسات التمويلية
  • ضرورة عمل مجموعة بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة لنجاح عمليات التصدير عبر شركات تسويق عالمية
  • أقترح عمل بنك معلومات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لإلمام رواد الأعمال بالامتيازات القانوينة
  • نحتاج لدراسة جدوى للتركيز على المشروعات التي تقلل الواردات وتدعم زيادة الناتج القومي

طالبت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بسرعة تدشين مبادرة خاصة بالتمويل الأخضر لدعم النمو الأخضر المستدام، في ظل التغيرات المناخية التي باتت تهدد العالم، والتوسع في تلك المشروعات عبر دعمها من البنوك والجمعيات ومؤسسات التمويل، وتسهيل الاجراءات أمام المصنعين للحصول على التمويل اللازم للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.

جاء ذلك خلال مشاركتها بندوة «نحن والمناخ» والتي عقدت بـ معرض القاهرةالدولي للكتاب في نسخته الـ 54، تحت رعاية رئيس الجمهورية ووزارة الثقافة والهيئة العامة المصرية للكتاب.

وأكدت «أبو السعد» على ضرورة التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وأن مصر مليئة بهذا النوع المشروعات وهناك اقتصاد غير رسمي موجود في كل ربوع مصر، وليس فقط في المحافظات الكبرى والمراكز، وإنما في كل نجوع مصر.

واقترحت النائبة هالة أبو السعد، عمل مجموعات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى تنجح في عمليات التصدير من خلال شركات متخصصة في مجال التسويق، مشيرةً إلى أنه كانت هناك مبادرات كبيرة خلال الفترة الأخيرة لكنها لم تنجح لأنه لم يكن هناك رابط يجمع تلك المشروعات ولم تكن المعلومات متوفرة أيضًا لدى أصحاب تلك المشروعات.

وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه من المهم جدًا أن يكون هناك تعاون بين المشروعات المختلفة، موضحة: "مصر بها مشكلة كبيرة وهي أن كل واحد يعمل بمفرده ووفق رؤية مختلفة، ونحتاج إلى أن نكون عمليين ومترابطين لأن تلك هي رؤية الجمهورية الجديدة".

أكدت الدكتورة هالة أبو السعد أن السنوات الأخيرة  شهدت العديد من الإنجازات التي لم نكن  نحلم بها، قائلة: «أتذكر أثناء قيام الدولة المصرية بعمل نفق أحمد حمدي، كان الإعلام يصور أن مصر تبني هرمًا رابعًا.. لكن حاليًا هناك إنجازات لم نكن نحلم بها حتى بعد خمسين سنة».

وشددت على ضرورة الحق في المعرفة، لأن هناك البعض يريد العمل وبدء مشروعات لكنه ليس لديه المعلومات القانوينة الكافية، لذلك طالبت بعمل بنك معلومات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وطالبت "أبو السعد" من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة عمل دراسات جدوى لبحث المشروعات التي تحتاجها مصر، والمشروعات التي من شأنها تقليل الواردات وزيادة  الناتج القومي، لأنه مع الأسف لا يوجد خلفية لدى الشباب بهذا الأمر.

ونوهت بأن هناك حالة كساد وركود وتضخم بشكل كبير، وهذه معادلة صعبة للغاية في أي اقتصاد في العالم، ولذا علينا أن نسرع في دعم المشروعات الصغيرة المتوسطة الإنتاجية "الزراعية" والصناعية "التصديرية".

وشددت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة: «نحتاج إلى أن نقفز للعالمية الحقيقة ويكون لدينا منتجات متميزة نستطيع من خلالها التنافس في السوق العالمي»، مطالبة بأن تكون تكلفة المنتج أقل من الدول المحيطة بنا على الأقل، خاصة في الطاقة، مع تذليل العقبات أمام المصنعيين والاهتمام بالتعليم الفني.

تابع موقع تحيا مصر علي