أستاذ الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية تغزو مايقرب من 160 سوق عالمي

صرح أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، أن الدولة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا في مجال الصادرات الزراعية وضعها في المرتبة الأولى عالميا، في الفترة الماضية وتواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعي الإستمرار في تكويد المزارع المصرية والعمل علي زيادة نسبة التصدير من المنتجات الزراعية للخارج وخاصة الموالح وضم مزارع جديدة للمنظومة التصديرية.

وأكد “أبو اليزيد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح المذاع علي قناة إكسترا نيوز، أن الإدارة تعمل جاهدة لتذليل العقبات أمام المصدرين لرفع شأن الصادرات المصرية والعمل علي فتح اسواق جديدة لها وأن الموسم التصديري 2022 شهد تصدير 420 الف طن من البرتقال بزيادة عن العام السابق ب 100 الف طن وأوضح أن تكويد مزارع البرتقال أصبح طوال العام وليس محدد الوقت حيث يتم تقديم طلب تكويد المزرعة إلي إدارة خدمة المصدرين ويعقبه نزول مندوب من الإدارة للمعاينة ولايشترط وجود الحيازة الزراعية ويكفي فقط مقابلة صاحب المزرعة ببطاقة الرقم القومي.

أستاذ الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية تغزو مايقرب من 160 سوق عالمي

وقال أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، أنه في الأونة الأخيرة لمسنا التقدم في مجال الصاردرات الزراعية وعلي الأخص في الموالح ومنها البرتقال، ولأول مرة تتخطي كمية الصادرات الزراعية 6.3 مليون طن بقيمة تقترب من 3.3 مليار دولار ولم يتحقق هذا من فراغ ولكن تحقق بجهود من الإدراة المركزية للحجر الزراعي التي تم تطويرها بشكل كبير وبدأت تقوم بعملية تطوير للأفراد القائمين علي الحجر الزراعي بالإضافة إلي وضع منظومة لحوكمة الإنتاجية في المزارع وإتباع المنهج الذي يخص سلامة المنتج.

وعن تكويد المزراع، شرح "ابو اليزيد" انه للتسهيل علي المنتجين وتذليل العقبات أمام المصدرين تم اعتماد بطاقة الرقم القومي لمدير المزرعة سواء كان صاحب المزرعة أو مؤجر لها فقط لتكويدها ويتم عمل زيارات للمزرعة بانتظام للتأكد من أن هذه المزارع تتبع الأساليب الزراعية الجيدة للإنتاج ويتم أخذ عينات وتحليلها في المعامل المركزية التابعة لوزارة الزراعة سواء المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات أو معاهد أمراض النبات ونبدأ في التتبع للمنتجات من هذه المزارع.

رئيس قسم المناعة السابق بطب عين شمس: البعض يتعامل مع كورونا على أنه تاريخ مضى لكنه ما زال يشكل تهديدا

خبير اقتصادي: الأزمة الاقتصادية العالمية دفعت مصر للجوء إلى صندوق النقد

وشبه أن في نظام التكويد كأن لكل مزرعة رقم قومي تتم زيارتها دوريا، وبالتالي نتأكد أن منتجات هذه المزرعة يخرج مراعيا لكل معايير الجودة العالمية وساعد ذلك في الفترةالماضية في فتح مناشيء لأسواق جديدة واليوم تغزو الصادرات الزراعية المصرية مايقرب من 160 سوق عالمي و تخطت كمية الموالح التي تم تصديرها مليون وثمانمائة الف طن وضعت مصر في المركز الأول علي العالم في تصدير الموالح، موضحًا أن نتاج ذلك وضع منظومة إعداد جيدة للرقابة والحوكمة بالإضافة  الي الجانب التشريعي الذي اتخذته الدولة من انشاء هيئة خاصة بسلامة الغذاء والإهتمام بالزراعات العضوية ومنظومة التكويد مع صندوق دعم الصادرات الذي انشأته الدولة وحصول المصدرعن كل طن يتم تصديره علي مبلغ كمساندة تصديرية تشجيعا من الدولة للمصدرين للمساهمة في تحسين عملية الانتاج.

وأضاف أنه أصبح لدينا  محطات للفرز والتعبئة تمثل قاعدة لوجيستية كبيرة في مصر خاصة بإعداد المنتج المصري من حيث الشكل والجودة للتصدير وساعد أيضا في التطوير مراعاة الدولة وحرصها علي إدخال صغار المزارعين في منظومة التصدير وبجهود الإدارة المركزية للحجر الزراعي نجحت في الوصول لكل صاحب مزرعة ولكل مؤجر .