ذكرى ميلاد سعاد حسني|زواجها عرفي من عبد الحليم حافظ لازال لغزا وروايات غامضة في وفاتها.. سيندريلا الشاشة من المرح إلى الإكتئاب
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الخميس الموافق 26 من شهر يناير الجاري ذكرى ميلاد سيندريلا الشاشة، ودلوعة السينما، الفنانة سعاد حسني، الذي تسابق جيلها على الزواج منها، ولازالت نجمات الفن في الوقت الحالي يحاولون تقليدها، فهي تعتبر مثل أعلى لـ كثير من نجمات الجيل الحالي.
رغم ضحكاتها المتعالية في ولقاءتها التليفزيونية، ورسائلها التي تحمل في ثناياها معاني التفاؤل من خلال أغنياتها المبهجة وأعمال السينمائية الممتعة، إلا أنها كانت مريضة اكتئاب، وكانت نهايتها مأسوية في ظروف غامضة، لـ تعد سعاد حسني لغز من ألغاز الفن القديم، وفي ذلك الإطار يرصد تحيا مصر سطور في حياة السيندريلا.
المسرح.. بداية مسيرة سعاد حسني الفنية
بدأت سعاد حسني مسيرتها الفنية على المسرح، عندما شاركت في مسرحية “هاملت”، لـ شكسبير بدور “أوفيليا”، وبعدها إكتشفها المخرج هنري بركات لـ تشارك في أول عمل سينمائي لها بعنوان “حسن ونعيمة”، ومن هنا بدأ اسم سعاد حسني يلمع في السينمات المصرية، وتشارك مع كبار المخرجين وكبار الممثلين في ذلك الوقت رغم صغر سنها، فاستطاعت بوجهها البشوش وإطلالاتها الساحرة.
وصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 91 عمل منهم عمل درامي واحد فقط، وكانت أخر أعمالها في السينما مشاركتها في فيلم الراعي والنساء إلى جانب الفنان أحمد زكي في عام 1991.
زيجات في حياة سعاد حسني.. هل تزوجت عرفي من عبد الحليم حافظ؟
تزوجت الفنانة سعاد حسني 5 مرات بشكل رسمي ومعلن للجمهور وكان زيجاتها جمعيهم من داخل الوسط الفني، ففالبداية تزوجت من المخرج المخرج صلاح كريم في عام 1966، واستمر زواجهم لعامين حتى انفصل في عام 1968، لتتزوج سعاد حسني مرة أخرى من المخرج علي بدرخان في عام 1970 ودام زواجهم حتى 1981.
وتزوجت سعاد حسني أيضا من زكي فطين عبدالوهاب، لكن حدث الانفصال بسبب رفض والدته "ليلى مراد".
يشار إلى أن السندريلا وقعت في حب الشاب الأسمراني عبد الحليم حافظ، حيث ارتبط اسمهم ببعض على الساحة الفنية، ورجح العديد زواجهم، لكن لم تعلن سعاد حسني ولا عبد الحليم حافظ هذا الزواج، حتى توفي الثنائي ولازل لغز زواجهما سرا معلق لا يعرف له إجابة.
ألغاز في حياة سعاد حسني.. وفاة غامضة وإكتئاب يؤدي إلى الانتحار
كان لغز وفاة سيندريلا الشاشة غامض للغاية ولم يُكشف حتى الأن للجمهور، فتوفت سعاد حسني في يوم 21 يونيو من عام 2001، وأعلن وقتها وفاتها منتحرة إثر تعرضها لأزمة نفسية شديدة ودخولها في حالة اكتئاب دمرت حياتها.
وبدأت التساؤلات تزيد يوما بعد أخر عن حقيقة انتحار سعاد حسني أم تعرضت الفنانة للقتل؟، فبعض النجوم صرحوا بأنها لم تكن تعاني من أي مرض نفسي منهم الفنانة سميرة أحمد، والفنان سمير صبري، الذي أشار في برنامجه التليفزيوني انها تعرضت للقتل، فقال: أعتقد مستحيل إن واحدة عندها 58 سنة تسقط من الدور السادس تُسقط بلا كسر، وده يخليني أعتقد أنها ماتت في الشقة إثر مشاحنات أو مشاجرة لسبب ما، واتشالت على أساس إنهم يتخلصوا منها وسابوها أسفل البيت في الشارع، ولا يوجد انتحار أو أي شيء من هذا القبيل".