بسبب جرار.. زوجة المجني عليه تكشف تفاصيل مثيرة عن دهس زوجها على يد أحد أقاربه بالشرقية
ADVERTISEMENT
وسط انهيار أهالى قرية الزهراء التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية وصرخات الأطفال وبكاء السيدات شيع مئات من أهالى القرية جنازة المواطن "عبد النبي . م" 42 سنة يعمل نجار مسلح ويمتلك جرار زراعي، لقي مصرعه على يد جاره دهسا بسبب خلافات على دور العمل بالجرار الزراعي، حيث قام المتهم بدهسه تحت عجلات الجرار.
حيث تقول والدة المجني عليه «عبد النبي» بأن نجلها طيب القلب ولا يختلق أي مشاكل مع أحد، وكان مسافر خارج مصر ويعمل من أجل تربية ابنائه، ولكنه استقر منذ سنتين وقام بشراء جرار من أجل العمل عليه بجانب شغل النجاره، ويستيقظ مبكراً من أجل السعي على الرزق الحلال، مضيفة بأنها كفيفة ولا تقدر على الحركة وهو يخدمها.
والدة المجني عليه
وأضافت والدة المجني عليه بأن نجلها يمتلك ثلاث أطفال أصغرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ويحبه الجميع لأنه طيب القلب ويرضي الجميع، وأنها انصدمت من خبر وفاته، حيث استقبلت الخبر بصدمة جعلتها غير قادرة على الكلام، وخاصة بأن المتهم قام بدهسه تحت عجلات الجرار بشكل قاسي دون السماع إلى صرخاته ورحمة جسده الضعيف.
زوجة المجني عليه
واستكملت زوجة المجني عليه «عبد النبي» بأن زوجها خرج صباح الإثنين للعمل على الجرار داخل القرية، ووصل إليها خبر وفاته ظهر ذات اليوم، نتيجة نشوب مشادة كلامية بينه وبين المتهم بسبب خلافات على العمل بالجرار داخل القرية، حيث يمتلك المتهم جرار يعمل عليه، لذلك قام بالتعدي على زوجها قائلا "أنت جاي تنافسني في شغلي".
وأردفت زوجة المجني عليه «عبد النبي» بأن المتهم لم يرحم ضعف جسد زوجها وصرخاته، وبعد نشوب مشادة كلامية بينهما قام بدهسه بالجرار الذي يملكه، على الرغم أن هناك قرابة تربط بينهما فلم يحترم صلة القرابة، وحرم أطفاله منه، حيث أن أكبر أطفاله فتاة في الصف الثالث الاعدادي وتؤام يبلغا من العمر ثلاث سنوات.
واختتمت زوجة المجني عليه «عبد النبي» بأنها تطالب إعدام المتهم حتي يهدأ قلبها بعد وفاة زوجها على الرغم من صغر سنه، كما أن وفاته حرقت قلبها بعد قيام المتهم بدهسه بطريقة صعبة، وترك أطفاله صغار السن بعد أن كان يعمل خارج مصر.