انتقادات حادة لـ قصواء الخلالى بشأن مناقشات الشيوخ لتحويل أسوار المدارس لإعلانات
ADVERTISEMENT
انتقدت الإعلامية قصواء الخلالي، مقترح تحويل أسوار المدارس إلى إعلانات خارجية، قائلة: «مناقشات مجلس الشيوخ لتحويل أسوار المدارس إلى إعلانات خارجية يحتاج للمراجعة «يؤثر على ذهنية الطلاب»
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديم برنامجها "المساء مع قصواء"، على شاشة "سى بى سى"، إن وجود إعلانات على أسوار المدارس يؤثر على الذهنية العامة للطلاب «بعدما كنا نرى المنظر الجمالى والإرشادات التى تربينا عليها»
وقالت: "ماذا أربُى فى ذهن الطالب الذى يرى على سور المدرسة إعلانات فى ضوء توفير مقابل مادى؟ واختيار رجل أعمال بمجلس إدارة المدرسة غريب".
وأوضحت أن الفكر التجارى البحت لا يجوز فى كل شيئ وخاصة التعليم ..ومصر دولة كبيرة لا يجوز تحويل منظومتها التعليمية لمنظومة تجارية.
وأشارت إلى أنه من حق الجميع أن يقترح ولكن لابد أن تكون مقاربة من المنطق المصرى والواقع خاصة ما يحدث فى مصر مؤخرا من تنمية ثقافية وتعليمية.
الشيوخ يناقش تطوير التعليم بعمل 3مواد فقط بالتيرم...وإقرار مادة قيادة السيارات للطلاب
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، عرض مقترح النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ بشأن تطوير التعليم من خلال إعادة هيبة المدرسة مرة أخرى، بعدد من الآليات بحضور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، كما شهدت الجلسة أيضا طلب من كل من النائب عاطف علم الدين، والنائبة دينا هلالى، بشأن إشكاليات ذوى الإعاقة فى العملية التعليمية.
مقترح النائب نبيل دعبس تضمن آليات جديدة من شأنها مساعدة الحكومة على عودة الطلاب للمدارس وعدم الغياب عنها كما هو قائم خلال الفترة الأخيرة، حيث تضمن ألا يزيد عدد المواد الدراسية عن 3 مواد في الترم الواحد، على أن يضاف إليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية، وأن يتم وضع الهوايات والأنشطة والألعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين أسبوعيا.
استغلال أسوار المدارس في الإعلانات للشركات والأفراد
وقال: إذا كانت المادة مستمرة خلال الفصلين الدراسين تقسم الدرجات علي النحو التالي 10 درجات كل شهر لمدة 3 شهور بالإضافة إلى 20 درجة في امتحان نهاية الفصل الدراسي أو الترم ويكرر ذلك في الفصل الثاني للسنة الدراسيةـ بحيث يكون مجموع المادة 100 درجة للعام الدراسي.
وقال: أما إذا كانت المادة لفصل دراسي واحد يكون مجموع المادة من 50 درجة على أن توزع كالتالي 10 درجات لكل امتحان شهري و20 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي، وهذا النظام سيؤدي الي عدم تغيب التلاميذ عن المدارس لأن غيابه يؤدي لانخفاض درجاته أو رسوبه حسب نسب حضوره.
وشدد على أهمية أن يتسم المنهج الدراسي بالوضوح، وأن يصاحبه وسائل وأساليب ونماذج لتسهيل فهم الطالب واستيعابه وأن يبدأ الكتاب المدرسي بالقواعد العامة في كل مادة ونماذج وحالات مرتبطة بالموضوع والعمل علي إيجاد حلول لها، كما أنه يفضل أن تكون السنوات الأولى للتليمذ أن يتم وضع صور توضيحية لكل درس تبين وترتبط بالمعلومات الموجودة في الدرس، وألا تكون الصفحات مكدسة ومكتضة بالكتابة وغير مترابطة ومنظمة، وأن يتضمن نهاية كل فصل عدد من نماذج الاسئلة الارشادية للامتحان، على أن يتم تلخيص الدرس وتبسيطه بعيدا عن النطويل والتكرار حتي لا يلجأ الطالب لشراء كتب خارجية.
تشكيل مجلس إدارة للمدرسة بمشاركة رجال الأعمال
وطالب بتقسيم الطلاب في الفصول على أساس مجموعهم بحيث يكون هناك فصول للأوائل والمتميزين وفصول للوسط وأن يتم التقيم نهاية الفصل الدراسي لجميع الطلاب.
وشدد على أهمية أن تتضمن المراحلة التعليمية، مادة خاصة بقيادة السيارات وما تشمله من إرشادات وتعليمات الطرق، وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية.
ودعا إلى أهمية عمل منافسات ومسابقات بين الطلبة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية واجتماعية، ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع على أن يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات على مستوي الجمهورية أو عربيا وعالميا.
واقترح النائب، أن تكون الدراسة خلال اليوم الدراسي، 3 فترات بحيث يكون الطالب أو التلميذ طوال اليوم بالمدرسة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وذلك في حال عدم وجود كثافة عالية، أما إذا كانت هناك كثافة عالية فيكون اليوم الدراسي من الساعة 8 إلى الساعة 12 ظهرا، على أن تكون الفترة الثانية من 12 ونصف إلى الرابعة ونصف وتكون الفترة الثالثة من الخامسة إلى التاسعة مساء.
وطالب بوضع نظام في كل مدرسة حكومية، بأن يكون أكثر من عضو لمجلس إدارة المدرسة من رجال الأعمال في المنطقة، على أن يتم عمل مجموعات تقوية يكون دخلها بالكامل للمدرس لتحسين وضعه وأن يكون هناك عقاب قوي لكل مدرس يعمل بالدروس الخصوصية.
ودعا إلى استغلال أسوار المدارس في الإعلانات للشركات والأفراد، وأن يكون المقابل لصالح صندوق أعضاء هيئة التدريس، مطالبا بإنشاء صندوق لدعم المدرسين.