رئيس تعليم الشيوخ لـ قصواء الخلالى: مقترحى الجديد بشأن تطوير التعليم يتضمن 3فترات دراسية .. وكل شهر امتحان
ADVERTISEMENT
قال النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن مقترحه الجديد بشأن تطوير التعليم يتضمن 3 فترات دراسية وكل شهر امتحان، مشيرًا إلى أن المقترح استهدف إضافة الأنشطة الثقافية من رويات وموسيقى فى المواد الدراسية الجديدة.
وأضاف "دعبس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، تقديم الإعلامية "قصواء الخلالي": "مقترحى يتضمن 3مواد أساسية بكل فصل دراسى ..وسيعمل على كتاباتها أساتذة الجامعات".
ونوه رئيس تعليم الشيوخ بأن إقرار 3مواد دراسية بكل فصل دراسى يتم تطبيقه فى أوروبا وجامعات أمريكا منذ فترات بعيدة.
استهدف إضافة الأنشطة الثقافية من رويات وموسيقى فى المواد الدراسية الجديدة
وأوضح النائب نبيل دعبس، أن المقترح يستهدف تمييز الفصول الدراسية ما بين ((a-b-c بحيث يكون الطالب المتميز غير متواجد مع الغير متميز، متابعا: "التمييز بين الطلاب فى المدارس يواجه اكتئات الطلاب المتمييزين ويحقق التنافسية الكبيرة بين الطلاب".
وأشار إلى أن تمويل المقترح سيكون من خلال مجموعات التقوية وفرض 100جنيه على كل مادة فى الفصل الدراسى، لافتًا إلى أن التمويل يتضمن شركات الإعلانات على أسوار المدارس ..نظير أجر وأيضا مساهمات رجال الأعمال.
إقرار 3مواد دراسية بكل فصل دراسى يتم تطبيقه فى أوروبا وجامعات أمريكا منذ فترات بعيدة
وتابع رئيس تعليم الشيوخ: الأمر الذي يتطلب ضرورة مراجعة العناصر الأساسية في المنظومة التعليمية والعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة للارتقاء بمستوى التعليم في مصر.
ومن أهم هذه العناصر ما يلي:
1 - المدرسة: يجب أن تتوافر فيها أعداد الفصول الملائمة للوصول إلى الكثافة المعتدلة في الفصل الواحد، وكذا توافر الآلات والمعدات والمعامل والأجهزة اللازمة للعملية التعليمية.
2- المدرس: يجب إعداد المدرس إعدادًا مهنيًا يواكب العملية التعليمية بهدف التحول الرقمي في العملية التعليمية بالجمهورية الجديدة، وذلك كل في تخصصه.
الثورة المعلوماتية الجديدة
3- المناهج الدراسية والأداة الفاعلة في تطوير التعليم والتي يجب أن تسعى للتواصل مع متطلبات الحياة العصرية ومعطياتها المتمثلة في الثورة المعلوماتية الجديدة في العلم والتكنولوجيا، وإن التطوير في المناهج الدراسية يحتاج إلى عمل يرتكز على أسس تأخذ بعين الاعتبار مسايرة التطور التربوي الحديث المتمثل بالتعليم الذاتي والتعليم المستمر والتعليم الوظيفي والتعليم للتنمية وبناء وهي الشخصية.
4- يجب التأكيد على أهمية الارتباط بين العلم والعمل والنظرية والتطبيق، وكذا المعلم والطالب والمقررات والمناهج الدراسية والمبنى المدرسي والوسائل التعليمية في ظل التكنولوجيا الحديثة، وغير ذلك في إطار تطبيق المعايير والأساليب العملية الحديثة، وذلك لملاحقة النمو العلمي السريع والتطوير التربوي المعاصر وحاجة المجتمع وإكساب التلاميذ المعلومات والمعارف والسلوكيات السليمة والمهارات التي تعينه في المستقبل.