النائبة رقية الهلالى تثمن مبادرة «الالف الذهبية»: مردودها ايجابي لدعم تنمية الأسرة المصرية
ADVERTISEMENT
شاركت النائبة المهندسة رقية الهلالي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسوهاج، في الجولة التفقدية لوفد مبادرة " الألف الذهبية " لدعم تنمية الأسرة المصرية، اليوم، لمستشفي المنشاة المركزي، وذلك للتجهيز لاطلاق المبادرة بتلك المراكز والقري.
تنمية الأسرة المصرية
شارك في الجولة التفقدية للمبادرة، الدكتورة عبلة الألفي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور حلمي عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة ممثلا عن وزارة الصحة والسكان، والدكتور ياسر جمال ممثلا عن المجلس القومي للسكان والدكتور وكيل وزارة الصحه لسوهاج والدكتور مدير القسم العلاجي ولفيف من قيادات مديرية الصحة.
وقالت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، في تصريحات صحفية علي هامش الجولة، إن اختيار المنشاة والبلينا لتدشين مبادرة " الألف الذهبية "، بصفتهم اكثر المراكز والقري التي يوجد بها معدلات زيادة سكانية بالمحافظة، مؤكدة على دعمها الكامل للمبادرة والعمل على تحقيق أهدافها في إطار اهتمام القيادة السياسية بتنمية الأسرة المصرية، لما له من مردود ايجابي علي المستوي الاقتصادى والتنموى والاجتماعي.
الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال
وأضافت نائبة سوهاج، إنه تم تعريف اللجنة بالاحتياجات الشديده المطلوبه بالمستشفي لقسم الامومة والطفولة بصفة عامة وللمبادرة بصفة خاصة حتي يمكن الاستفادة منها بالشكل السليم وبما يخدم محافظة سوهاج ككل، لافته الي ان مبادرة " الألف الذهبية " لدعم تنمية الأسرة المصرية، تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة، والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.
واكدت نائبة حماة الوطن، أن الهدف من تدشين المبادرة بمنشآت وزارة الصحة، تخفيض وفيات حديثي الولادة، ودعم الولادة الطبيعية، وتحقيق المباعدة بين الحمل المتعاقب، بالاضافة إلى توفير الرعاية المثلى في أهم فتره من العمر وهي الألف يوم الذهبية الأولى " فترة الحمل، والسنتين الأولى من العمر " وهي الفترة المسئولة عن تكوين طفل قوي صحيا وعقليا.
يذكر أن اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، قد دشن، الخميس الماضي، مبادرة "الألف الذهبية" لدعم تنمية الأسرة المصرية، بالتعاون مع وزارة الصحة، والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.