القاتل طفل.. جريمة مروعة تهز المكسيك
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام مكسيكية، اليوم الأربعاء، قتل طفل فى العاشرة طفلاً آخر يبلغ 11 سنة فى المكسيك، بعدما أطلق النار عليه لأنه فاز فى إحدى ألعاب الفيديو.
لعبة تقتل طفل
وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته فى إحدى المناطق الفقيرة فى ولاية فيراكروث وهي تعد إحدى أفقر الولايات فى المكسيك وأكثرها انتشاراً للعنف.
وبحسب التقارير الإعلامية، كان الطفلان يلعبان بجهاز للألعاب الفيديو فى متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا.
وذكرت صحيفة "ريفورما" اليومية نقلاً عن والدة الضحية قولها خلال جنازة ابنها الثلاثاء:" لا أريد سوى شئ واحد فقط وهو مساعدتي لتحقيق العدالة، لأن ابنى مات بسبب خطأ اقترفه والده الطفل الذي قتل ابني.
وأضافت أن والدي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل لأنهما كانا يتركان مسدسا على الطاولة فى منزلهما.
30 ألف جريمة قتل خلال 2022
وقال حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا على الجريمة بالقول من المحزن أن يكون السلاح متاحاً للأطفال، مؤكدا ضرورة تحديد المسؤوليات فيما حصل.
ونقلت وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أن الجاني هو ضحية للعنف فى عدد من مناطق هذا البلد الذي شهد أكثر من 30 ألف جريمة قتل خلال عام 2022.