وسط الحقول الزراعية.. «محمد»: مطعم على الكانون لطهي المحاشي والطواجن كان حلم حياتي
ADVERTISEMENT
الاكل الفلاحي بتفاصيله الأقرب لقلب كل مصري وخاصة على الكانون والفرن البلدي، حيث يعشق الملايين الطواجن ومختلف أنواع المحاشى على الكانون، كما تعتبر هذه الأكلات الشعبية العشق المميز عند الكثير، ويزداد العشق عندما تجلس وسط الحقول الزراعية وتتناول هذه الأكلات المختلفة في المذاق، وخاصة عند تناولها من يد شيف كبير عاشق لطهي الأكل الفلاحي على أصوله.
بدأ حياته بالعمل داخل مطاعم العديد من الفنادق الكبرى، وتميز طعم ومذاق الأكلات التي كان يحضرها من طواجن وغيرها بيده يجعل الجميع يقبل على تناولها بشكل مستمر، لذلك راود ذهنه فكرة عمل مطعم مختلف يقدم فيه جميع الأطعمة الفلاحي وسط الأراضي الزراعية ويطهى هذه الأطعمة على الكانون وداخل الفرن البلدي، ونجح في تحقيق حلمه بعد أن وضع أساسه على أرضه الخاصة به.
«محمد»: مطعم على الكانون لطهي المحاشي والطواجن كان حلم حياتي
لم يمر على مطعم الشاب «محمد النادي» 35 عاما خريج سياحة وفنادق من أبناء قرية الترعة الجديدة التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية إلا شهور قليلة وأصبح يتصدر قائمة أفضل المطاعم الفلاحي التي تقدم اشهى الطواجن والبط والمحاشي والفطير المميز، وقد أصبح حلمه الذي كان يدور في ذهنه حقيقي على أرض الواقع.
حيث يقول «محمد» لـ موقع تحيا مصر أنه منذ تخرجه من كلية سياحة وفنادق وقد عمل في أماكن مختلفة منها العمل في تركيب كاميرات المراقبة وسائق وفرد أمن وآخرها شيف بأحد المطاعم الكبرى بالغردقة والقاهرة، وخلال عمله بالمطاعم كشيف كانت تراوده دائما فكرة عمل مطعم خاص به ولكن بشكل مختلف يجذب الجميع إليه سواء من داخل مصر أو خارجها.
وأضاف «محمد» بأنه بدأ عمل المحاشي والملوخية والبط على الكانون ومختلف الطواجن بالفرن البلدي، وخلال متابعته للعديد من البرامج على مواقع السوشيال ميديا الخاصة بطهي الأطعمة المميزة، قرر عمل تلك الأطعمة بشكل مختلف ومميز وبريحة وطعم الزمن الجميل، وأعجب الكثير بطعم تلك الأكلات لذلك قرر فتح مطعم ريفي وسط الحقول.
واستكمل «محمد» فكرة تناول الأطعمة وسط الحقول الزراعية جعلت الكثير من المواطنين سواء المصريين أو الأجانب يقبلون على المطعم لاسترجاع الزمن الجميل والتنقل وسط الزرع الأخضر والتقاط الصور التذكارية، وأكثر ما أنال إعجاب الزوار بأن الأطعمة تكون بخضروات طازجة من الأرض الزراعية ومضاف إليها السمن البلدي والقشطة الفلاحي.
وأردف «محمد» بأن والدته وزوجته وعدد من المشتركين معه في المطعم الريفي يساعدوه في تحضير تلك الأطعمة لسرعة طهيها وتقديمها للزوار بشكل يليق بالمكان، كما أن الأطعمة بالكامل تكون طازجة ويتم طهيها قبل إقبال المواطنين بوقت قليل حتى تكون ساخنة، كما ينظم المكان البسيط الذي يجلس فيه الزوار، ويقدم لهم الشاي على الكانون ويتمني أن يصبح له مطعم ريفي في جميع محافظات مصر وخارج مصر.