مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة بالحوار الوطني: نجحنا في ترجمة 96 ألف مقترح إلى محاور وقضايا هامة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة أملاك الدولة بالحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار انتهى من المراحل الإجرائية والتنظيمية تمهيدا لانطلاق جلسات الحوار، لافتا إلى أن مجلس الأمناء نجح في وضع الأسس التنظيمية والإجرائية للحوار بشكل احترافي، بالإضافة إلى ترجمة 96 ألف مقترح وصلت إلى الأمانة الفنية إلى 3 محاور رئيسية يضم كل منها عدد من القضايا والملفات الهامة.
يكون الحوار الوطني منصة لجميع القوى السياسية لإبداء رؤيتها دون إقصاء أو تمييز
وقال "محسب"، إن إدارة الحوار حريصة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون الحوار الوطني منصة لجميع القوى السياسية لإبداء رؤيتها دون إقصاء أو تمييز، مشيرا إلى أنه تم مراسلة كافة الأحزاب السياسية والخبراء والمتخصصين وكل من تقدم بمقترح للمشاركة في الجلسات، من أجل التوافق على مخرجات تساهم في صناعة مستقبل هذا الوطن في جميع المجالات، بما يحقق طموحات الشعب المصري.
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة، أن اللجنة سيكون منوط بها عدد كبير من الملفات والقضايا الهامة التي تحتاج مشاركة كل أصحاب الخبرة والمتخصصين والمعنيين بملف الاستثمار، لافتا إلى أن اللجنة لديها قضايا هامة ستكون مطروحة للمناقشة منها هيكل الاستثمارات العامة ومدى مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، والجهات المعنية التي تقوم بالاستثمارات العامة، ومدى التزامها بقواعد عدالة المنافسة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى أولويات الاستثمارات العامة والمجالات التي يرُى أن تركز عليها الحكومة في المرحلة القادمة، في ظل إعلان الحكومة التخارج من بعض الأنشطة لتمكين القطاع الخاص.
ملف ملكية وإدارة أصول الدولة سيكون ضمن أولويات اللجنة
وأوضح الدكتور أيمن محسب ، أن ملف ملكية وإدارة أصول الدولة، سيكون ضمن أولويات اللجنة بما تشملها من الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية وكيفية إدارتها، وتشغيل الأصول العطلة، والاستحواذات على أصول الدولة ومدي تنفيذها طبقا لمعايير حوكمة سليمة، وبرنامج الحكومة بخصوص شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام (التطوير أو التخلص) وأيضا صندوق مصر السيادي ودوره في تعظيم استخدام الأصول العامة، وتقاطع نشاطه مع الهيئات العامة الأخرى، وآليات تمويل الاستثمار العام باعتبارها أحد آليات تحقيق التنمية ودفع عجلة الإنتاج .