عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حية جاحدة.. ممثل النيابة عن قاتلة أمها في بورسعيد: جريمة لا يستطيع حيوانا ارتكابها

المتهمة وأمها المجني
المتهمة وأمها المجني عليها

قال ممثل النيابة العامة قبيل النطق بالحكم على قاتلة أمها في بورسعيد، أنها فتاة حية جاحدة وخائنة لأسرتها، أظهرت كبرا شيطانيا وسيطرت على المتهم الثاني - صغير السن - المنساق وراء شهواته فخططا سويا لجريمتهما ونفذاها.

ممثل النيابة: فتاة حية وجاحدة خانت اسرتها 

وتابع ممثل النيابة العامة، قبل إحالة أوراق المتهمة نورهان خليل إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، المجني عليها كانت أما حنون يحدوها الأمل في حسن مستقبل إبنتها، إلا أن الأخيرة أظهرت كبرا شيطانيا، مشيرا إلى أن الفاجعة هي هوان أم على إبنتها.

المتهمة وأمها المجني عليها

وأضاف ممثل النيابة في قضية قاتلة والدتها في بورسعيد، هوان أم على إبنتها فقتلها من أجل الإبقاء على علاقة منحرفة مع طفلا يصغرها بست سنوات، فكيف لفتاة تعبت والدتها في تربيتها وهانت عليها أن تقتلها بتلك الوحشية.

النيابة: نورهان أقدمت على فعلا لا يرتكبه حيوان

وتابع ممثل النيابة العامة في مرافعته، أن دفاع المتهمة قاتلة والدتها حاولت تزييف الحقائق عبر وسائل التواصل الإحتماعي، إلا أن المتهمة أقدمت على فعلا لا يستطيع الحيوان إرتكابه ألا وهو قتل أمها، تلك الجاحدة منعدمة الوفاء، غرتها الشهوات واتفقت مع عشيقها على قتل أمها.

الواقعة اشد قسوة من جرائم الإرهاب

وأختتم ممثل النيابة العامة قائلا: الواقعة أشد قسوة من الجرائم الإرهابية، وجارها فيها المتهمان بالمعاصي، فقد خرقا سويا نواميس الكون، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام، فالإعدام رحمة للمجتمع ولعله يكون رحمة لها أمام الله.

إحالة أوراق قاتلة أمها إلى المفتي

قررت محكمة جنايات بورسعيد، إحالة أوراق المتهمة نورهان خليل، قاتلة والدتها مشرفة العمال بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى فضيلة مفتي الديار المصرية وذلك لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.

صدر الحكم برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل.

إحالة قاتلة والدتها في بورسعيد للجنايات

وكان النائب العام أمر إحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.  

تحقيقات النيابة في مقتل سيدة على يد ابنتها ببورسعيد

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.

اعترافات قاتلة أمها في بورسعيد

وأمام جهات التحقيق بدت المتهمة قاتلة أمها بمشاعر متخبطة بين الصمت والإبتسامة والروايات المختلفة، إلا أنها أكدت خلال التحقيقات على طلب والدتها منها قبل وفاتها أن تنطق الشهادة فتركتها حتى نطقتها ثلاث مرات ثم ناولت جارها السكين ليجهز عليها بعدما ردد لها "كفاية كدة خلاص".

كما تضمنت اعترافات فتاة بورسعيد قاتلة أمها، أنها حتى تتأكد وجارها من مقتل والدتها قامت بإحضار مياه ساخنة وسكبتها على جسد والدتها ولما شاهدت جسدها لا يتحرك تأكدت حينها أنها فارقت الحياه، وأحضر شريكها شيكارة كبيرة وحاولا إعدادها لإخفاء الجثمان بها إلا أنهم فشلا في ذلك.

تابع موقع تحيا مصر علي