ضياء رشوان: هناك تأخير مؤسف من بعض القوى والأحزاب في إرسال ممثليها في الحوار الوطني.. ومهلة لمنتصف الأسبوع المقبل

قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه كي تكون هناك إدارة جيدة للحوار في بلد ضخم مثل مصر به من الكفاءات، والتي كشفت عنها الأسماء المقترحة للمشاركة في الحوار، كان لا بد من وجود لجان لإدارة الحوار الذي سيتم داخل اللجان في المحاور الثلاثة، وتتسم بالحيادية.

وأضاف "رشوان"، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية etc، أن الحوار ليس مجرد ندوة أو محاضرة، وإنما حوار بين أطراف وطنية، مشيرًا إلى أن كل القرارات التي صدر عن مجلس أمناء الحوار الوطني قدرت بالتوافق، رفم التنوع الذي يتسم به المجلس.

وأشار إلى أن كل من يشارك في الحوار يثق في جديته ويثق أنه لا شيئ مفروض على أحد ولا يوجد سيناريو مجهز لإخراج الحوار الوطني بشكل معين، وإنما الأفراد نفسهم من شاركوا في صياغة المخرجات التي تمت حتى الآن.

وأضاف ضياء رشوان أن الحوار الوطني ليس حوار تشخيصيا وإنما حوارًا علاجيًا، وكل ما لدينا من موضوعات وقضايا من حقه أن يشخصها في أقل وقت ممكن، لكن يجب أن يكون لها علاجًا، سواء مقترحًا تشريعيًا أو مقترحًا تنفيذيًا، كي لا نضيع الوقت في "لماذا؟"، وإنما نبحث عن "كيف؟".. كيف نتجاوز وكيف نعالج.

وأوضح أن الحوار الوطني سيبدأ قريبا جدًا، وسيكون هناك 3 أيام في الأسبوع للمناقشة، وسيكون كل يوم مخصص لمناقشة محور من المحاور الثلاثة، وسيكون هناك 6 أيام بحد أقصى أسبوعيًا بها اجتماعات.

ضياء رشوان: هناك تأخير مؤسف من بعض التيارات والأحزاب في إرسال ممثليها في الحوار الوطني

وأشار إلى أن هناك تأخير مؤسف من بعض القوى والأحزاب في إرسال أسماء ممثليها، لأننا حريصون بأن الحوار يبدأ متوازي ويستمر متوازي، والتأخيرات التي تمت تحملها مجلس الأمناء أملًا أن يتم إرسال الأسماء منتصف الأسبوع المقبل، ليجتمع مجلس الأمناء بعد بأيام قليلة آخر اجتماعاته التمهيدية، ليعلن الجدول التفصيلي لجلسات الحوار الوطني وبعدها يعلن بدء الحوار الفعلي.