حرقها ليخفي جريمته.. قصة مقتل الست حمدية المدرسة على يد مسجل خطر في البحيرة
ADVERTISEMENT
جريمة مقتل السيدة المسنة في محافظة البحيرة ضمت تفاصيل مأساوية، حيث تخلص منها لص حضر لسرقة شقتها بطريقة بشعة، فقام بالتعدي عليها بقطعة خشبية ثم سرق الأموال وقبل أن يتركها ويغادر تعدى عليها من جديد مستخدما سلاح أبيض ثم أشعل النيران في الشقة حتى تفحمت جثة السيدة المسنة وتركها وغادر.
التفاصيل الكاملة لمقتل الست حمدية الخمسينية في شقتها
خطط العاطل لجريمة السرقة، حيث علم بأن السيدة «حمدية» 52 عاما تعمل مدرسة، وتمتلك أموالا ومشغولات ذهبية، وراح يفكر كيف يتمكن من الحصول على أموال السيدة المسنة، حتى صور له الشيطان حيلة بأن ذهب إلى منزلها وطرق بابها وما أن فتحت له الباب حتى إنهال على رأسها بقطعة خشب سقطت في الحال، ثم سرقها وعاد إليها ليطعنها بسلاح أبيض ثم أشعل النيران في الشقة وترك الجثة حتى تفحمت تماما.
كيف سرق مسجل خطر شقة المدرسة في البحيرة
توجه المتهم إلى شقة السيدة الخمسينية، وطرق باب منزلها وما أن حضرت المجني عليها وفتحت الباب حتى إنهال عليها العاطل بقطعة خشبية كانت بيده سقطت على إثرها داخل الشقة مغشيا عليها، ثم دخل المتهم وأغلق الباب خلفه وبدأ يبحث في كل حدا وصوبا في الشقة عن أموال السيدة المسنة، حتى تمكن من سرقة كافة ما تمتلكه ثم عاد إليها من جديد.
خشية من إفتضاح أمره، سدد المتهم عدة طعنات للمجني عليها حتى تأكد تماما أنها فارقت الحياة، وقبل أن يتركها ويفر هاربا أشعل النيران في الشقة ثم فر هاربا، ولحظات كانت النيران في كل مكان بالشقة حتى أنها طالت جثة السيدة حمدية، وما أن شاهد الجيران الحريق حتى أبلغوا الحماية المدنية في البحيرة التي حضرت وتمكنت من إخماد الحريق وعثرت على جثة السيدة متفحمة.
قتلها بعد سرقتها وأشعل النيران فيها
وعقب السيطرة على النيران، باشرت الأجهزة الامنية بمديرية أمن البحيرة جهودها لكشف ملابسات الحريق حيث تبين وجود شبهة جنائية في إشتعال النيران، كما تبين من المعاينة وجود طعنات في جسد السيدة، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية في البحيرة، تلقت بلاغا بنشوب حريق داخل غرفة بإحدى الوحدات السكنية بدائرة مركز إيتاي البارود، وبالإنتقال تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وتم العثور على جثمان سيدة داخل الغرفة، وبإجراء التحريات اللازمة عن الواقعة تبين وجود شبهة جنائية فيها.
وكشفت أجهزة أمن البحيرة تفاصيل الواقعة حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة عاطل - له معلومات جنائية، وعقب تقنين الإجراءات نجحت أجهزة الأمن من ضبطه وبمواجهته قرر أنه لسابق معرفته بثراء المجني عليها قرر التوجه إلى شقتها وسرقتها وما أن فتحت له الباب حتى قام بالتعدي عليها بقطعة خشبية ثم استولى على مبلغ مالي ومشغولات ذهبية، وعاد إليها ليطعنها عدة طعنات مستخدما سلاح أبيض ثم أشعل النيران في الغرفة وفر هاربا.