عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مأساة زوجة: جوزي عايزني البس زي الستات اللي معاه في الشركة عشان أعجبه

سيدة - ارشيفية
سيدة - ارشيفية

جوزي بيحب البنات اللي لبسها مفتوح وجسمها كله باين.. بتلك الكلمات روت زوجة لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها وأنتقاده الدائم لملابسها المحتشمة حيث أنه أعتاد الألتفات ومواعدة الفتيات ذو الملابس المتعرية والجسم المكشوف لتشعر معه زوجته بعدم الأرتياح لما يطالبها به لينتهي بها الأمر لرفع عليه دعوي خلع بمحكمة الأسرة .

جوزي شغال في شركة كبيرة وكلها بنات حلوة  

بدأت الزوجة حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من 4 سنين وعندنا طفلين تؤام جوزي شغال محاسب في شركة كبيرة والشركة دي مليانة بنات حلوة ومهتمين بنفسهم عشان يظهروا في أحسن صورة وطبيعة شغلهم بتطلب منهم لبس معين واللبس ده بيبقي مكشوف ومبين كل تفاصيل جسمهم في الأول كنت بغير علي جوزي منهم لأنه كل يوم بيشوفهم وبيقضييي معاهم ساعات طويلة لكن هو كان بيطمنني ويقولي " كلهم في نظري واحد ومحدش غيرك يملي عيني وقلبي ".

عايزني البس مكشوف زي البنات اللي شغالين معاه عشان اعجبه 

وتابعت الحديث :" جوزي كان معجب بيا في أول سنة جواز بس لكن بعد كدة كل حاجة أتغيرت أنا لبسي محتشم وواسع وده اللي اتربيت عليه في بيت اهلي وده اللي كان مخلي جوزي يعجب بيا في البداية ويشوفني انسانة محترمة يقدر يفتح معاه بيت وتبقي أم لأولاده لكن بعد كدة بدأ يطلب مني ويقولي كلام غريب زي " هو أنتي علي طول مقفلاها كدة أنا نسيت شكل جسمك عامل ازاي " ولما أقوله " أنت متجوزني وانا كدة أية اللي أتغير فجأة ؟" يقولي " خلاص أحنا بقينا متجوزين والمفروض تكسري الروتين بتاع الجواز وتلبسيلي زي البنات اللي معايا في الشركة عشان ترجعي تعجبيني زي الأول ".

رفعت عليه خلع وقالي أنتي ريحتيني منك 

وأختتمت الحديث :" جوزي فضل علي الحال ده 3 سنين بيقولي كلام يجرحني ويقارن بيني وبين البنات اللي بيشوفهم كل يوم عشان يطلعهم أحسن مني ولو كنت مستحملة في البداية عشان خاطر ولادي فخلاص مبقيتش قادرة أتحمل أكتر من كدة وحاسة أني مستحقش أني أعيش مع راجل يقلل مني ويجرحني بالكلام لمجرد أني بتقي ربنا في لبسي وشكلي سيبتله البيت و رفعت عليه دعوي خلع في المحكمة ولما عرف قالي " أنتي ريحتيني منك كنت حاسس أني عايش مع واحد صاحبي " ربنا يعوضني خير من بعده ومسيره يعرف قيمتي مع الأيام وأنه ضيع من أيديه واحدة كانت شايلاه هو و عياله فوق راسها " .

تابع موقع تحيا مصر علي