طارق الشناوي: فكر الشعراوي ظلامي.. وفاطمة ناعوت تؤيد: فتح الأبواب لأدعياء شوهوا الدين الإسلامي

شهد برنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة mbc مصر مناظرة قوية بين الناقد الفني طارق الشناوي، والكاتبة فاطمة ناعوت والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وذلك لتوضيح أرائهم المختلفة حول الشيخ محمد متولي الشعراوي وفكره وسبب تأييدهم أو رفضهم لتقديم سيرته الذاتية في عمل مسرحي.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير مناظرة قوية بين الثلاثي طارق الشناوي وفاطمة ناعوت وعبد المنعم فؤاد

قال طارق الشناوي عن رفضه تقديم أمسية مسرحية عن الشيخ الشعراوي:  في مشكلة في التوجه ده .. الشيخ الشعراوي متواجد في الوجدان بقوة وصورته موجودة بدون أن يطلب أحد، ومحصلش رد فعل في إمام الدعاء لكنه كان بينتقد من بين منتقديه كان توفيق الحكيم ويوسف إدريس.

طارق الشناوي: كان فيه مشكلة في الرسايل اليل بيصدرها الشعرواي

وتابع: اعترضت إن أفكار الشيخ الشعرواي مش وقته وكان فيه مشكلة في الرسائل اللي بيصدرها، واذ كنت هتقدم سيرة الشيخ الشعراوي كاملة مفيش مشكلة، لكن مينفعش فلوس المصريين تنفق على ليلة لـ محمد الشعرواي، لكن ممكن نعمل عن محمد عبده فكره مستنير، مش فكر في ظلامية وضد المرأة في حاجات كتيرة والعلم والطب، زي نقل الأعضاء والختان اللي الأزهر الشريف ضده.

فاطمة ناعوت عن الشعروي: فكره فتحت الباب لأدعياء كتير جدا شوهوا الدين الإسلامي

وأيدت الكاتبة فاطمة ناعوت رأي طارق الشناوي في الشيخ محمد متولي الشعرواي، فقالت: هو كاريزما حقيقة وممتع لكن بعض أفكاره لم تناسب اللحظة اللي احنا فيها دلوقتي وفتحت الباب لأدعياء كتير جدا شوهوا  الدين الإسلامي، ولو هنعمل عنه يتجاب رأيه في علاقة المسيحي والمسلم وعلاقة الرجل بالمرأة.

وأضافت: الدنيا دلوقتي أصبحت تبادل المعلومة أسهل، نفسي نعمل حوار مجتمعي شامل ونعرض فيه كل فيديوهاته وأقواله ويشوفوا كله، واللي بيقول فيها من قتل لأجل الوطن ليس شهيدا واللي بيتحدث فيها عن ضرب المرأة وغيرها.

دفاع عبد المنعم فؤاد عن الشعراوي

ودفع الدكتور عبد المنعم فؤاد عن الشيخ الشعرواي، قائلا: هو أول واحد وقف يواجه الفكر التكفيري في الساحة وهو اللي جلس على الكرسي اللي قتل عليه وزير الأوقاف السابق وهو أول من دافع عن الدولة المصرية خارج مصر، الشيخ الشعرواي هو أول من وقف على مسرح المواجهة وقال من هو الذي يكفر مصر ويقول مصر كافرة اذ كانت مصر كافرة فمن المؤمنو!ن..  دلوقتي حد يجي يتهمه بأنه ظلامي؟.