بسبب انتقادهم لـ مسرحية الشيخ الشعرواي.. سامح حسين: اقتصر دور الإعلام على النقد اللاذع فقط

حرص الفنان سامح حسين على توجيه رسالة شديدة اللهجة لـ منتقدي تقديم مسرحية تحكي السيرة الذاتية لـ الشيخ محمد متولي الشعرواي، مشيرا إلى أن دور الإعلام أصبح مقتصرا على توجيه النقد الاذع فقط.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير رسالة سامح حسين لمنتقدي تقديم مسرحية الشيخ الشعرواي

تعليق سامح حسين على أزمة تقديم شخصية الشعراوي في عمل مسرحي

كتب سامح حسين عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: منذ لحظة الإعلان عن " أُمسية مسرحية" تحكى سيرة الشيخ محمد متولى الشعراوى وأصبح هذا حديث الإعلاميين المعارضين لهذا العمل الفنى .. وهنا سألت نفسى سؤالا : لماذا لم يدعمنا هؤلاء الإعلاميين عندما كنا نقدم أعمالاً فنية ليوسف عوف ولفولتير ولشارلى شابلن مؤخرا ؟؟ هل اقتصر دور الإعلام على النقد اللاذع فقط.

سامح حسين: دهم الانتاج الثقافي لوزارة الثقافة دائما واجب وطني تغافل عنه الكثيرون

وتابع سامح حسين حديثه: دعم الإنتاج الثقافى لوزارة الثقافة المصرية كان دائماً واجباً وطنياً تغافل عنه الكثيرون ولم يتحدثوا أبداً إلاَّ ليعترضوا وكأن سيرة الشعراوى هى باكورة إنتاج وزارة الثقافة!  هل من تفسير عقلانى يهدى عقلى إللى شغال تفكير من إمبارح ؟.

انتقادات تقديم مسرحية عن الشيخ الشعرواي

وكانت قد تعرضت فكرة تقديم عمل مسرحي يحكي عن السيرة الذاتية لـ الشيخ الشعرواي لـ انتقادات بالجملة، وكان من بين هؤلاء المنتقدين، الناقد الفني طارق الشناوي، الذي قال في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: مفيش تقدير ادبي للخطوات الثقافية اللي بتتعمل ومفيش فلسفة لما يجب أن يُقدم للناس والموضوع عشوائي و اللي فكر في الشيخ متولي الشعراوي فكر فيه أنه نجم وهو نجم وليه  شعبية في الشارع لأن صوره لغاية دلوقتي على المكروباصات والتكاتك ومتغلغل في البيئة الشعبية.. فكر الشعراوي مش محتاجينه في العصر الحالي ومحتاجين فكر معاكس للفكر الظلامي اللي كان بيعبر عنه الشيخ الشعراوي لان افكاره رجعيه وكرهيته للمختلف دينيًا كانت واضحة جدا وتزمده وكان ضد العلم وليه احاديث انه ضد العلم، و الشيخ الشعراوي كان ضد المسيحيين وليه احاديث بيتكلم أن لو وقع بعوضه او ذبابه وقع في شاي لو جناح واحد ضع الجناح  الاخر لان في جناح داء والجناح الاخر دواء.