سابوها وطلعوا يشربوا شاي.. محامي عبدالله رشدي يكشف مفاجآت حول وفاة زوجته
ADVERTISEMENT
كشف أحمد مهران، محامي الداعية عبدالله رشدي، مفاجآت من العيار الثقيل، حول وفاة زوجته داخل مسشتفى شهير بالتجمع الخامس، متهما إدارة المستشفى، بالتسبب في وفاتها نتيجة لإهمال طبي جسيم.
وقال مهران خلال لقاءه مع في بث مباشر مع موقع تحيا مصر، إن بداية الواقعة عندما ذهب هاجر زوجة الداعية عبدالله رشدي، إلى المستشفى لإجراء جراحة بسيطة بالمنظار، وأشار الطبيب المشرف على الحالة بتخديرها كليا، مشيرا إلى أن إجراء العملية يستغرق 10 دقائق، لكن تفاجئنا بتواجدها داخل غرفة العمليات لأكثر من 4 ساعات.
وأضاف مهران، أنه تبين بعد ذلك تعرض الراحلة لخطأ مهني وطبي جسيم، حيث أن أطباء التخدير خرجوا من غرفة العمليات، وتركوها، ومع إجراء الجراح للعملية، انخفض فجأة مستوى الأكسجين في الدم وتوقف عضلة القلب، وتغير لون جسد زوجة الداعية عبدالله رشدي وتحول للون الأزرق.
أأشار إلى أن الجراح المتابع للحالة استدعى على الفور أطباء التخدير، قائلاً: “الطبيب الجراح استدعى على الفور الأطباء اللى برا واللى سابو الحالة وطلعوا يشربوا شاي وقهوة برا.. وجم حاولوا يلحقوا الحالة ويفوقوها ودا استغرق وقت طويل جدا.. حصلت مهزلة اتسببت في الوفاة”.
وحول عدم تدخل الداعية عبدالله رشدي لإنقاذ زوجته طيلة هذه المدة، قال مهران، إن رشدي حاول نقلها بالفعل من المستشفى، لكن لم يستطع ذلك، نظرا لصعوبة فصلها عن الأجهزة، قائلاً: "لو كان اتدخل واتفصلت عن أجهزة التنفس كانت ماتت على الفور عشان كدا مقدرش ينقلها".
حقيقة استقرار حالة زوجة عبدالله رشدي
ونوه بأن حديث المستشفى عن استقرار حالة زوجة الداعية عبدالله رشدي عار تماما عن الصحة، وأن إدارة المستشفى هي التي أبلغت بصعوبة نقل الراحلة هاجر، مشيرا إلى أن الإهمال الذي تعرضت له تسبب في فشل كلوي وكبدي ومياه على الرئة، حتى وصلت الحالة إلى الموت الإكلينيكي، وتوقف عضلة القلب تماما.
وأكد مهران، أنه مستمر في الدفاع عن حق الراحلة هاجر زوجة الداعية عبدالله رشدي، وأنه لن يتهاون في الحصول على حقها وحق عبدالله رشدي.
وكان الداعية عبدالله رشدي، قد اتهم احدى المسشفيات الشهيرة بالتسبب في وفاة زوجته هاجر، وتقدم ببلاغ رسمي يتهم فيه إدارة المستشفى بالتسبب في وفاة زوجته.