مصر تأسف لاقتحام مسئول إسرائيلي المسجد الأقصى وتؤكد رفضها لأية اجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي
ADVERTISEMENT
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ٣ يناير الجاري، عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
الأردن تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
كما أدانت الخارجية الأردنية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإقتحام باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالى فى بيان أن:" قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصي المبارك وانتهاك حرمته هى خطوة استفزازية، مدانا وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فى القدس ومقدساتها".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية أن :" إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة ولهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة لمنع تفاقم الأمن الذي يهدد الأمن والسلم".
وكان إيتمار بن غفيرقال في وقت سابق فى تغريدة على تويترعزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة. وقال: "الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي".
وأضاف غفير:" سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحين لكن اليهود سيدخلون أيضا الأقصى".
فلسطين: استفزاز غير مسبوق
من ناحية أخرى، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي مجمع المسجد الأقصى، معتبرة أنها "استفزازا غير مسبوق".
وفى سياق متصل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد خطوة وزير الأمن القومي بمثابة استفزاز سيؤدي إلى عنف وتصعيد، داعيا إلى منعه عن ذلك.