السجن 3 سنوات لمتهم في قضية أحداث الإتحادية
ADVERTISEMENT
قضت الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم بمحكمة بدر، بحكمها على متهم في إعادة إجراءات محاكمته على ذمة القضية المعروفة بـ «أحداث الإتحادية».
السجن ثلاث سنوات لـ متهم بقضية أحداث الإتحادية
وعاقبت المحكمة المتهم بالسجن ثلاث سنوات والزمته المصروفات الجنائية، عما أسند إليه من إتهامات في القضية المعروفة إعلاميا بـ أحداث الإتحادية
أتهمت النيابة العامة المتهم وآخرين تم الحكم عليهم ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى بتحريض عدد من قيادات الإخوان على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة.
وشرحت تحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسئول عن حشد أفراد الجماعة للتوجه إلى محيط الاتحادية، حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه فى ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.
الحكم على المعزول وقيادات الجماعة في أحداث الإتحادية
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت أول حكما ضد الرئيس المعزول محمد مرسى بقضية "أحداث الاتحادية" فى 21 أبريل 2015، بالسجن المشدد 20 عاما، فى اتهامه مع 14 آخرين بالقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه واستعراض القوة والعنف والاحتجاز والتعذيب لـ54 من المتظاهرين وفض الاعتصام السلمى أمام قصر الاتحادية الرئاسى بالأسلحة النارية والبيضاء يومى 4 و5 ديسمبر من عام 2012.
ووجهت النيابة العامة للمعزول إتهامات تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار واستخدام العنف والبلطجة وفرض السيطرة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء والقبض على المتظاهرين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
إتهامات قيادات الإخوان في قضية أحداث الإتحادية
وأتهمت النيابة أسعد شيحة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرءوف مساعدى الرئيس السابق وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وأربعة آخرين تهم التحريض العلنى عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم.
كما أتهمت النيابة باقي المتهمين في القضية بارتكاب جرائم القتل كفاعلين أصليين بأن قاموا بفض الاعتصام بالقوة، حيث هاجم المتهمون المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها، وحملوا أسلحة نارية وعمروها بالذخائر، وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفى الحسينى أبو ضيف وأحدثت به كسورًا فى عظام الجمجمة وتهتكًا بالمخ ما أدى لوفاته، واستعملوا القسوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصًا، واحتجزوهم بجوار قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية.