«البيت وقع علينا في نص الليل وكنا هنموت»..عبد المجيد: بنام في الشارع|فيديو
ADVERTISEMENT
«تفاجئت ببنتي بتصرخ في نص الليل و خارجه من غرفتها وبتقولى ألحق يا بابا البيت بيقع علينا ومكنتش مصدقها وفعلا لقيت حيطة الغرفة والسقف بينهاروا علينا وخرجت أولادي على آخر لحظة وبقينا بنصرخ من الخضة وقعدنا في الشارع" بهذه الكلمات الحزينة حكي «عبد المجيد» ابن قرية الكيلانية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية لموقع تحيا مصر عن الواقعة المأساوية التي تعرض لها هو وزوجته وأولاده يوم الجمعة الماضية.
قال «عبد المجيد» اشتريت البيت دا منذ أكثر من 20 عاما، الحوائط من طين والسقف من بوص، ونحمد الله على تلك العيشة فهو سترنا من برد الشوارع، كما أني لم أستطيع اتخاذ سكن نظراً لإرتفاع أسعار الشقق وأنا عامل باليومية وتصل قيمة اليومية التي اعمل بها 120 جنيه، ومعي 4 أبناء منهم من في التعليم ومنهم من تخرج، ولكن اليومية ضعيفة تكفي مصاريف المنزل والأبناء فقط.
«البيت وقع على أولادي»
وأضاف «عبد المجيد» لم أشتكي همي لأحد قبل ذلك ودائم الحمد على الستر، ولكن يوم الجمعة الماضية تفاجئت بخروج نجلتي من غرفتها تصرخ بانهيار حائط المنزل وبالفعل انهار حائط الغرفة والسقف، وخرجت أنا وأولادي وزوجتي بسرعة وجلسنا في الشارع بلا مأوي خوفاً من دخول المنزل وانهيار الجزء الباقي علينا.
«بنام في الشارع»
واستكمل «عبد المجيد» أصبحنا ننام في الشارع لمدة يومين خوفا من الدخول إلى المنزل، وذهب ابني لينام عند صديقه، مضيفا بأنه لا يمتلك حق إيجار شقة سكنية، كما أن غرفة أبنائه تهدمت بالأثاث ودمرت معظم أثاث المنزل وهم لا يملكون حق أثاث جديد ولا يملكون أي مأوي آخر غير الذي يعيشون فيه منذ سنوات نظراً لضعف الدخل الشهري.
وأردفت زوجة «عبد المجيد» بأنها كانت تعمل في إحدى مصانع الصالحية الجديدة لمساعدة زوجها في مصاريف المنزل، ولكنها لم تعد تعمل نظراً لضعف الدخل الشهري واحتياج منزلها إلى الرعاية، ولكنهم لا يمتلكون سوي دخل زوجها اليومي 120 جنيه ولا يملكون حق إعادة ترميم المنزل وتناشد جميع المسؤولين بمساعدتهم في إعادة ترميم المنزل وضم منزلهم إلى حياة كريمة حتى يتمكنون من العيش بداخله في سلام.