رئيس «الحرية المصرى»: لقاءات الرئيس السيسى مع المسئولين الأمريكيين تعزز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
ADVERTISEMENT
قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن اللقاءات المهمة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش مشاركته فى القمة "الأمريكية الإفريقية" بواشنطن، مع عدد من المسئولين الأمريكيين، وتجمع أصدقاء مصر بالكونجرس ومجتمع المال والأعمال الأمريكى، تساهم بشكل كبير فى تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، وزيادة الاستثمارات ورفع معدلات التبادل التجارى والتى بلغت 7.3 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2022.
رئيس «الحرية المصرى»: لقاءات الرئيس السيسى مع المسئولين الأمريكيين تعزز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
وأضاف د. ممدوح محمود أن الولايات المتحدة تدرك أهمية مصر ودورها الريادى والمحورى المتزن فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى، وجهودها الكبيرة فى مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح وحرية العقيدة والتعايش السلمى، ولذلك فإن أمريكا تقدر جهود مصر وتعول عليها للتوصل إلى حلول سلمية لمختلف الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن القمة الأمريكية الإفريقية التى تعقد فى واشنطن بمشاركة 49 زعيما إفريقيا تمثل خطوة مهمة لوضع خارطة طريق نحو المستقبل، وبناء شراكات قوية بين الجانبين، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحد من نفوذ الدول الكبرى فى إفريقيا، من خلال ضخ استثمارات تصل إلى 55 مليار دولار فى إفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، فى مجالات الأمن الغذائى والصحة والتعليم ومشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة لمواجهة خطر التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن القوى الكبرى تتنافس لبناء شراكات اقتصادية مع الدول الإفريقية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة، والموارد الطبيعية التى تمتلكها القارة السمراء، مؤكدا أن مصر لها دور مهم فى عرض مشاكل القارة الإفريقية فى المحافل الدولية، وبدا ذلك واضحا فى قمة المناخ التى عقدت فى شرم الشيخ، وقمم " الصين إفريقيا" و"روسيا إفريقيا" و: اليابان إفريقيا" و" ألمانيا إفريقيا" و" بريطانيا إفريقيا" و" أوروبا إفريقيا"، وغيرها من القمم التى تهدف إلى دعم مسارات التنمية المستدامة، واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة، ووفاء الدول الصناعية الكبرى بالتزاماتها تجاه الدول النامية، لتلبية تطلعات الشعوب، فى تحقيق الأمن والاستقرار بالقارة السمراء.