ايد على ايد بتساعد.. هنادي: بشتغل مع جوزى فى محل تصليح الأحذية 12 ساعة يومياً|فيديو
ADVERTISEMENT
"بحب أساعد جوزي وأوفر لأسرتي حياة كريمة علشان منمدش أيدينا لحد ونكبر مشروعنا بفلوسنا والشغل مش عيب ودا واجب على كل ربة منزل شايفه أن جوزها يستاهل تقف جمبه وتساعده في شغله" بهذه الكلمات البسيطة تحدثت الأستاذة «هنادي» صاحبة الـ 30 عاما إلى موقع تحيا مصر موضحة تجربتها كأول سيدة تساعد زوجها في تصليح الأحذية بمحافظة الشرقية.
أكثر من عامين قضتهم الأستاذة «هنادي» داخل محل أحذية بسيط بمركز أولاد صقر تساعد زوجها في تصليح الأحذية والشنط دون النظر إلى عتاب الآخرين أو التأثر بكلام المحيطين بها، حيث قررت هذه السيدة المكافحة تقديم يد العون إلى زوجها الذي تقدم لها للزواج منذ 14 عاماً وقبلته دون النظر إلى ما يملكه من مال، بل قررت شراء رجل ذو أخلاق طيبة.
«ببدأ شغل من الساعة 7»
12 ساعة تقضيهم الأستاذة «هنادي» داخل محل الأحذية بشكل يومي دون الشعور بأي تعب أو مجهود، حيث يبدأ يومها من الساعة السابعة ونصف صباحاً عندما تستيقظ مبكراً لتحضير أولادها إلى المدرسة وبعدها تتوجه إلى المحل لتصليح الأحذية والشنط.. تقول «تهاني»: أنا بحب جوزي وحبيت اساعده بدل ما نجيب حد تاني ياخد فلوس ولادنا وحابه ابني مستقبلنا وايدينا في ايد بعض.
وأضافت «هنادي» بأنها تزوجت من زوجها منذ أكثر من 12 عاماً ورزقها الله بثلاث أولاد، ونظرا لظروف المعيشة قررت مساعدة زوجها في العمل، وبدأت فكرة المساعدة في عمل مختلف الأطعمة وبيعها بشكل دليفري "توصيل الأطعمة للمنازل"، ومنذ أكثر من عامين قرر زوجها فتح محل تصليح الأحذية والحصول على قرض من البنك قدره 10 آلاف جنيه.
«قررت أساعد جوزي في الشغل»
واستكملت «هنادي» بأنها قررت مساعدة زوجها في المحل والنزول إليه بشكل يومي لسداد القرض وتكبير المشروع لزيادة الرزق وتوفير حياة كريمة لأولادهم، ولم تؤثر فيها الكلمات المحبطة التي كان يوجهها إليها الكثير نظرا لصغر سنها وصعوبة المهنة التي تسبب تلوث ملابسها ويديها، بل كانت تسعى لبناء أسرة سعيدة.
وأردفت «هنادي» بأن سعادتها الكبرى تكتمل عندما ترى مشروعهم يكبر وأولادهم يعيشون حياة كريمة ويرتدون أفضل الملابس، مضيفة أنها تتمنى أن يصبح لهما مصنع أحذية كبير وأن تعيش حياة مستقلة هي وزوجها وأبنائهما دون الاستماع إلى كلام الآخرين.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
