أحمد وحنان قصة كفاح لزوجين على عربة كفتة على الله التساهيل.. اعرف قصتهم
ADVERTISEMENT
"بدأنا من أول خطوه وإن شاء الله يكبر حلمنا" بهذه الكلمات بدأت حنان وأحمد أصحاب قصة كفاح بأنشاء عربة لسندوتشات الكفتة والفراخ وتحمل أسم "على الله التساهيل "إلتقى موقع تحيا مصر مع الزوجين وحكى لنا تفاصيل القصة ".
حياة الزوجين
تحكي حنان أنها تخرجت من كلية تربية منذ أكثر من ١٨ عام وزوجها نفس عمرها وقد تخرج من كلية سياحيه وفنادق وتزوجا منذ ١٥ عام ولديهم ٣ بنات ،الابنة الكبيرة عمرها ١٢ عام.
بداية المشروع
أكملت حنان" احنا بدأنا مشروعنا منذ سنه تقريبا بسبب الظروف القاسية اللى كنا بنمر بيها وشجعنا فى البداية حمايا وكنت بدفع زوجي للأمام عدت علينا ظروف صعبة ومكناش بنبيع حاجه كنت بقول لجوزي إن شاء الله ربنا هيفرجها".
وفى نفس السياق أكمل الزوج موضح " أنا بعمل فى مطعم بالنهار و كان نفسي افتح حاجه لنفسي ومشتغلش عند حد علشان كدا بدأت مشروعي الصغير أنا وزوجتي بنقف مع بعض من المغرب حتى منتصف الليل على أمل زيادة الدخل نظرا لارتفاع ظروف المعيشة".
دراسة جدوي للمشروع
عمل الزوج دراسة جدوى لتلك المشروع، واللى ساعدني فى هذه الدراسة أني متخرج من كلة سياحة وفنادق وعملي فى مطعم وبخصوص سعر السندوتشات بنعملها سعرها متوسط تكون مناسبة لأي حد"
حب متبادل بين الزوجين
وأثنت الزوجة على أهل زوجها موضحة " معاملتهم كريمة ليا وشايليني فوق دماغهم وبيحبوني وانا وقفة بجوار زوجي علشان نبقى مع بعض " وقابلها الزوج بكلمات تحمل معاني الحب الحقيقي" ربنا يكرمنى واقدر أسعدها واحقق لها اللى هي عاوزة واولادي وتكون سند ليا".
حلم الزوج
وفى الختام يأمل الزوج أن يكبر حلمه وتتحول العربة إلى مطعم فاخر للمشويات يحمل نفس أسم العربة وهو "على الله التساهيل" وبدأ الزوج بالفعل فى التراخيص موضح" أنا بالفعل عاوز مطعم وبدأت فى التراخيص لكن مش عارف هتخلص أمتى".
النائب العام يأمر بسرعة التحقيقات في حادثة اصطدام سيارة نقل بعدد من السيارات اعلى الطريق الدائري
أمر النائب العام، بسرعة انهاء التحقيقات في واقعة اصطدام سياغنقل ثقيل بعدد من السيارات اعلى الطريق الدائري.
حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا صباح يوم الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري باصطدام سيارة نقل ثقيل بعدد من السيارات الأخرى بالطريق الدائري اتجاه القادم من مدينة السادس من أكتوبر إلى منطقة المريوطية، والذي أسفر عن وفاة شخص وإصابة سبعة آخرين من بينهم أربعة أطفال، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وقد استهلتها بالانتقال إلى مسرح الحادث لمعاينته والسيارات محل الحادث، كما انتقلت لمناظرة جثمان المتوفى.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة لأقوال خمسة من قائدي السيارات الأخرى ومرافقيهم، وأحد الباعة الجائلين بالطريق، وكان حاصلها أن الطريق محل وقوع الحادث به إصلاحات، ولذا فسرعة السيارات به بطيئة، وأن قائد سيارة النقل الثقيل كان يقودها مُسرعًا قبل اصطدامه بعدد من السيارات الأخرى بالطريق وإحداث تلفيات بها، وأنه قد صاح قبل فراره بأن مكابح سيارته قد تعطلت.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال مالك السيارة النقل المتسببة في الحادث، والذي قرَّر أنه كان يستقل السيارة وقت وقوع الحادث برفقة قائدها الذي حدَّد هويته، وأنه قد استيقظ من نومه جرَّاء الاصطدام، وقد أكدت تحريات الشرطة أقواله بشأن تحديده لهوية قائد السيارة.
وعلى ذلك فقد أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار قائد السيارة النقل، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسرح الحادث، وإجراء الفحص الفني اللازم للسيارة النقل، والتصريح بدفن جثمان المتوفى، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وبمناسبة هذه الواقعة، فإن النيابة العامة تُهيب بكافة المواطنين إلى الالتزام بقواعد وآداب المرور التزامًا حقيقيًّا نابعًا من معتقد الأشخاص أنفسهم، دون انتظار لرقابة أو سعي للفرار منها، فإعمال هذا الفكر بالتطبيق والالتزام الجادِّ الحقيقيِّ هو عنوان للانضباط، ومصدر من مصادر اكتساب الاحترام أمام الشعوب الأخرى، كما أنه مقياس واقعي لتحضر الأمم، ومظهر من مظاهر الاحترام لقوانين البلاد ورقي المجتمعات وتقدمها، وبه تُحفظ الأرواح والممتلكات العامَّة والخاصَّة، ويعمّ به الأمن والسكينة في مجتمعاتنا، وتُصان به الأوطان.
وفي هذا الإطار فإن النيابة العامة تحذّر الكافَّة من عدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، وتؤكد تصديَها بكلِّ حسمٍ وجديَّةٍ لكافَّة المخالفات المرورية، حتى يعم الانضباط والالتزام في الشوارع المصرية، ويأمن الملتزمون من عواقب رعونة وعدم اكتراث الغير بمخالفاتهم وقلة وعيهم، ويصبح الانضباط مسلكًا طبيعيًّا يتسم به كافَّة المواطنين في ربوع بلادنا الحبيبة.