النائب سليمان وهدان :"نجاح المغرب في كأس العالم لازم يفوقنا من الغيبوبة"..ومنظومة اتحاد الكرة بها فساد إداري
ADVERTISEMENT
هنأ النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، المنتخب المغربي وبلد المغرب بمناسبة تأهلها لدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم المنعقدة في قطر حاليا موجها كل التحية والتقدير لشعب المغرب الشقيق ولمنتخب المغرب علي الأداء البطولي والروح القتالية العالية التى كتب التاريخ لمغربنا العربي ولوطننا العربي أجمع.
وصول منتخب المغرب الشقيق إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم
في سياق متصل انتقد النائب سليمان وهدان،منظومة كرة القدم في مصر، مؤكدا على أن وصول منتخب المغرب الشقيق إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم يجب أن يجب أن "يفوقنا"، مما وصفه بالغيبوبة التي أصابت المنظومة في مصر وانتشار الفساد الرياضي والإداري، متسائلا: تعداد الشعب المصري تخطى الـ 104 مليون، هل لا يوجد بينهم 11 لاعب موهوب؟.
وأكد "وهدان"، أن مصر مليئة بالمواهب فب جميع الألعاب الرياضية ولكن المجاملات أصبحت المعيار الأساسي في الاختيار، فكانت الصورة التي أصبح عليها المنتخب المصري، مؤكدا أن الاختيارات دائما ما تنحاز للفرق ذات الشعبية على حساب الموهبة، كما لفت إلى أن غياب منظومة الاحتراف ووجود الفساد من أبرز المعوقات التي تواجه منظومة كرة القدم في مصر.
وأوضح "وهدان"، أن الاحتراف يغطي كل الجوانب، لأنه يوفر الموارد المالية التي يمكن أن تنفق من خلالها على تحسين الإمكانات وتوفير فرص تدريب وإعداد جيدة، وتنمية قدرات المواهب المتوفرة، قائلا:" الاحتراف الرياضي لم يعد مجرد كلمة، لكنه أصبح منظومة عمل متكاملة بداية من الإدارة واستغلال الموارد المتاحة ورعاية الموهوبين وصولا إلى تحقيق الإنجازات."
وقال عضو مجلس النواب، إن المواهب موجودة بوفرة بين الشعب المصري، وحال وجود منظومة إدارية متطورة سيكون لدينا مليون محمد صلاح في جميع الألعاب الرياضية، يحتاجون فقط إلى أنظمة احترافية تؤمن بعلم إدارة الوقت والتغذية والنوم، وتوفير الاقتصاد للإنفاق على برامج التحضير، وإذا لم تكن لديك هذه الأساسيات، فلن تحقق شيئاً، مهما توافر لدى المنظومة من دعم.
وأضاف "وهدان"، من الضروري إعادة بناء المنظومة والتعامل بحزم مع اتحاد الكرة ووجود عدالة حقيقية وإسناد الاتحاد إلى شخصيات إدارية متخصصة وعلى دراية كافية بالمستجدات العالمية وأحدث النظم الإدارية، والاستعانة بخبراء أجانب لتقديم خبراتهم من أجل بناء المنتخبات المصرية في كافة المراحل السنية ، مطالبا بتدعيم قطاعات الناشئين في الأندية ومواجهة كل أساليب المجاملات والوسائط التي يتبعها البعض.