«إنجازات قياسية وإسكات للمشككين».. قفزات مصرية مشهودة في اليوم العالمي لـ«حقوق الإنسان»

توجيهات الرئيس السيسي نهضت بحقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة

مبادرات صحية وتعليمية وضمان للحياة الكريمة لملايين المصريين

أدوار تاريخية من وزارة الداخلية لصون كرامة جميع المواطنين

حققت مصر إنجازات قياسية على صعيد صون وترسيخ قواعد حقوق الإنسان، حيث لايتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التوجيه بمراعاة أقصى وأشمل أشكال وصور الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، وهو مايتزامن مع الاحتفالات العالمية باليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق اليوم السبت.

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الخطوات الواثقة التي خطتها الدولة المصرية بهدف ترجمة القرارات والإجراءات الخاصة بحقوق الإنسان، إلى خطوات حقيقية واقعية وملموسة، بداية من مبادرات الحياة الكريمة التي كفلت حقوق الصحة والتعليم، مرورا بصون الكرامة الإنسانية من وزارة الداخلية، وصولا إلى الاستراتيجية الشاملة المتكاملة لحقوق الإنسان.

خطوات استثنائية للرئيس السيسي للارتقاء بحقوق الإنسان

اتخذت القيادة السياسية، مجموعة من الإجراءات على مستوى الملف الحقوقي غير مسبوقة، عززت من تصنيف مصر العالمي في هذا الملف، فالإعلان عن عودة تفعيل لجنة العفو الرئاسي كان  ترجمة حقيقة لاستراتيجية حقوق الإنسان المصرية، التي تهدف لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلاد.

جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ليطلق أكبر حركة تطوير لحقوق الإنسان في البلاد، حيث جاءت دعوته للحوار الوطني مع القوي السياسية المختلفة، فضلا عن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، فلاشك أن لجنة العفو الرئاسي ساهمت في الإفراج عن عدد كبير من المحبوسين احتياطيا أو المحبوسين  نتيجة قضايا رأي، في أوضح تعزيز لمعاني حقوق الإنسان الشاملة في البلاد.

ويثمن الرئيس السيسي على الدوام، السعي المستمر للدولة المصرية منذ القدم لترسيخ حقوق الإنسان، فقد كانت البلاد من أقدم المشاركين في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدقت علي كافة المعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن ولا تزال تقدم إسهامات طويلة في مجال حقوق الإنسان، وصياغات تتناسب مع الأولويات الوطنية والاحتياجات الرئيسية للمجتمع المصري والمجتمعات العربية والأفريقية، وذلك في إطار من التعاون الممتد مع منظمات وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وزارة الداخلية وجهود خرافية لترسيخ حقوق الإنسان

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لايمكن إنكار الجهد الاستثنائي المبذول من وزارة الداخلية، من أجل توفير أقصى درجات الكرامة الإنسانية، لنزلاء السجون أو المتهمين أو في التعاملات العادية مع المواطن، بخلاف المبادرات المجتمعية الرائدة، ففي هذا الصدد يحرص قطاع حقوق الإنسان بتوجيه زيارات إلى عدد من دور رعاية الأطفال الأيتام "ذوى الإعاقة" ، وإهداء الأطفال نزلاء الدور هدايا عينية، مع التوعية والإرشاد المستمر للضباط وأفراد الشرطة بأسمى معاني حقوق الإنسان.

لاتغيب وزارة الداخلية كرقم أساسي في ترسيخ مؤسسات الدولة المصرية لمعاني حقوق الإنسان، يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات والمشاركة الفعالة.

جهود نيابية من لجان مجلسي النواب والشيوخ لحفظ حقوق الإنسان

"مبادرة حياة كريمة، استراتيجية حقوق الإنسان، الإفراج عن المحبوسين، الحوار الوطني"، كلها مكتسبات وجه بها وراعاها وأطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وعزز مكتسباتها لجان "حقوق الإنسان في مجلسي النواب والشيوخ"، حيث اجتماعات لاتتوقف وجهود لا تنقطع لتعزيز الحالة الحقوقية والرد على السموم والانتقادات الغربية المشبوهة لمصر.

مع احتفالات العالم ومصر باليوم العالمى لحقوق الإنسان، يدفع النواب على الدوام بأنه لابد أن نشيد بالقيادة السياسية والحكومة المصرية بحملها بملف حقوق الإنسان بمفهوم مغاير عما تنظر إليه الدول الغربية، فالدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت العديد من الإنجازات للنهوض بملف حقوق الإنسان وبما يتوافق مع الجمهورية الجديدة منها إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" وذلك لحرصها الدءوب لحصول المواطن المصري على كافة حقوقه سواء السياسية والمدنية أو حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تكفل له كرامته علي النحو الأمثل ".

ولطالما حرص النواب على بص الرسائل الآتية: ما سعت له الدولة المصرية وتسعى له منذ القدم يظهر للجميع حرص الدولة المصرية علي مزيد من التقدم في ملف حقوق الإنسان وتتبينها المفهوم الإنساني الأوسع والأشمل، بما يتوافق تماما مع الجهورية الجديدة.