عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«جوزي قالي بنت عمي أترملت وهتيجي تعيش معانا وطلعت في الاخر ضرتي وحامل منه».. مأساة هويدا

تحيا مصر

" جوزي كان نفسه يتجوز بنت عمه عشان حلوة وأول ما جوزها مات اتجوزها هو " بتلك الكلمات روت هويدا لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي كان يأمل في الزواج من أبنة عمه ولكن شاء القدر أن يأخذها منه شخص آخر وبعد وفاة هذا الشخص عاد ليطلب يدها للزواج مرة أخري وراحت ضحية قصة الغرام هذه زوجته وأم أطفاله التي أكتشفت متأخرة ما يحدث بينهم لتطلب الطلاق في النهاية وترحل عنهم في صدمة وقلب منكسر .

تحيا مصر

جوزي كان بيحكيلي أنه كان نفسه يتجوز بنت عمه وملحقهاش 

بدأت هويدا حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من 10 سنين وعندنا 3 أولاد  ولما كنا لسه مخطوبين كان بيحكيلي عن بنت عمله وأنها كانت جميلة جدا ونفسه يتجوزها لكن مكنش جاهز وقتها ومكنش لسه جهز نفسه ماديا لحد ما جه واحد زميلها في الكلية اتقدملها واتجوزها وخدها تعيش معاه في محافظة برة القاهرة في الصعيد وأنا وقتها كنت بغير جدا منها بس مديتش إهتمام كبير عشان هي خلاص اتجوزت وكمان  بقيت عايشة في محافظة تانية وده معناه أن خلاص جوزي ولا هيشوفها ولا هتشوفه كتير ".

جه في يوم قالي بنت عمي اترملت وهتيجي تعيش معانا 

وتابعت هويدا حديثها :" بعد مرور سنين من جوازنا كنا عايشين مع بعض بشكل طبيعي جدا ومرتاحين مع بعض لحد ما في يوم جوزي رجع من الشغل وكان باين عليه الحزن ولما سألته " مالك ؟" قالي " بنت عمي اتصلت بيا وقالتلي أن جوزها عمل حادثة وأتوفي من مدة وأنا أقترحت عليها تيجي تعيش معانا فترة عشان متحسش أنها لوحدها خصوصا أنها يتيمة الأب والأم " وأنا سألته " الوضع ده هيتسمر علي طول ؟ " قالي " لا ده مؤقتا لحد ما نشوفلها شقة في القاهرة عشان تبقي جنبنا ومش عايشة في محافظة بعيدة لوحدها " اتصدمت من الخبر مبقيتش عارفه أتعاطف معاها ولا أخاف من وجودها في بيتي وقصاد جوزي اللي كان نفسه يتجوزها ده غير أنها هتيجي هي وابنها وهنبقي بنخدمهم واحنا بنخدم نفسنا بالعافية بس وافقت عشان خاطر جوزي وفوضت أمري لله ".

جت عاشت معانا وطلعت ضرتي وحامل من جوزي 

واختتمت هويدا :" بعد ما جت سكنت معانا كان باين عليها الحزن وده خلاني أتعاطف معاها وانسي أي حاجة تانية عدت سنة وهي في بيتي وبخدمها في كل شيء لحد ما في مرة رجعت البيت ودخلت عليها هي وجوزي وكانوا نايمين مع بعض علي سريري متمالكتش أعصابي ومسكتها نزلت فيها ضرب لكن جوزي حاشني وقالي " متمديش ايدك عليها دي مراتي زيها زيك وفي طفل في بطنها " أتقهرت من اللي سمعته وكنت واقفة مذهولة وحاسة أني مش قادرة أتحرك من مكاني من وجعي سيبتلهم بيتي يتهنوا فيه وخدت عيالي وروحت لبيت أهلي وأبويا بنفسه بقي بيوديني المحكمة عشان أرفع عليه دعوي طلاق للضرر وأخد حقوقي منه قانونيا أنا عارفه أن حلال لجوزي يتجوزها وخصوصا في ظروفها دي لكن انا مش قادرة اعيش مع راجل في واحدة تانية علي ذمته وعارفه أنه كان بيتمناها وبيحبها زمان ".

تابع موقع تحيا مصر علي