بعد طرد كاستيو.. رئيسة البيرو تعلن تشكيل حكومة جديدة
ADVERTISEMENT
تعتزم رئيسة البيرو الجديدة دينا بولوارتي إعلان تشكيل حكومة جديدة، ويأتي ذلك فى ظل غضب أنصار الرئيس السابق بيدرو كاستيو الذي تم عزله واعتقاله مطالبين أنصاره بالإفراج عنه وإجراء انتخابات .
وقالت الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي :" أوجه نداء إلى الأخوات والإخوة الذين خرجوا للتظاهر، كي يلتزموا الهدوء".
وأضافت :" إذا كان المجتمع والوضع يتطلبان ذلك، فإننا سنقترح انتخابات في إطار نقاشات مع القوى الديموقراطية في الكونغرس".
واندلعت احتجاجات عدة الخميس في ليما وكثير من المدن في أنحاء البلاد، خصوصا في مناطق الأنديز حيث يحظى كاستيو بأكبر قدر من الدعم.
وتظاهر المئات في شوارع العاصمة البيروفية للمطالبة بالإفراج عن كاستيو.
وكانت الشرطة قد استخدمت الخميس الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين ساروا باتجاه البرلمان ورفعوا لافتات كتب عليها "الحرية لكاستيو" و"بولوارتي لا تمثلني" و"حل البرلمان".
حل البرلمان تحت تأثير المخدر
ومن ناحية أخرى، قال رئيس المكتب السابق لكاستيو ومحاميه إن الرئيس المعزول ربما تم تحريضه على حل البرلمان تحت تأثير عقاقير مخدرة، مشيرة إلى أن الرئيس السابق لا يتذكر إعلانه التلفزيوني.
وقال جيديو بيليدو فى تصريحات لصحفيين أنه:" سأل كاستيو عن سبب قرأته مرسوم حل البرلمان"، فأجاب أنه لا يتذكر الأمر.
وتابع بيليدو عبر تويتر أن هناك "مؤشرات على أن الرئيس أجبر على قراءة رسالة الحل"، مضيفًا "نطالب بتحديد هوية مهندسي" ما حصل.
واعتبر المحامي أن "الحالة النفسية لبيدرو كاستيو، عندما قرأ الرسالة إلى الأمة، هي الدليل على أنه لم يكن في كامل قواه"، داعيًا إلى إجراء "اختبار سموم عاجل" و"إطلاق سراح" كاستيو.
وأعتقلت السلطات فى بيرو الرئيس بيدرو كاستيلو، بعد ساعات من إعلان عزله وتولي نائبته دينا بولوارت رئيسة للبلاد.
فساد واستغلال نفوذ
وأعلنت المدعية العامة ماريتا باريتو أن كاستيو البالغ من العمر 53 عام والذي وصل إلى السلطة فى يوليو 2021:" وضع رهن الاعتقال"، لافتا إلى أن الرئيس المعزول متهم بالتمرد على قوانين البلد.
وصرح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن :" تحقيقاً فتح بشأن تمرد بحق كاستيو الذي حكم البلاد لمدة 17 شهراً ".
وضمن التهم الموجهه إلى الرئيس المعزول فساد واستغلال نفوذ والذي اتهم بها أفراد من عائلته وحاشيته.