استشاري «محور أبو ذكري» يكشف تحديات المشروع وطرق التغلب عليها
ADVERTISEMENT
قال الدكتور المهندس حسن أبو سعدة، استشاري مشروع محور أبو ذكري، إن التحديات التي واجهت الشركة في التنفيذ تمثلت في المناطق الصعبة التي يمر بها، فبداية من منطقة الملاحات التي تضم طبقات ملحية سميكة تقدر بنحو متر ونصف كان يجب إزالتها قبل البدء في تنفيذ الإنشاءات، مرورًا بمناطق البحيرات التي كانت تتضمن طبقات من الطين يبلغ سمكها 20 مترا وانتهاء بمنطقة مصرف القلعة.
استشاري «محور أبو ذكري» يكشف تحديات المشروع وطرق التغلب عليها
وأضاف أبو سعدة في حوار على هامش افتتاح الرئيس السيسي لمحور التعمير خلال البث المباشر المذاع على فضائية «extra news»، أنه تم التعامل ومعالجة كافة التحديات والمعوقات التي واجهت إقامة المشروع، لافتًا إلى أنه إلى جانب المشكلات الهندسية التي تم التغلب عليها تضمنت الصعوبات عرض المحور المتضمن 9 حارات، وهو ما تم إنجازه على أكمل وجه.
وأوضح استشاري مشروع محور أبو ذكري أن كافة الأعمال بالمحور كان من المتوقع أن تهبط بنحو متر تحت تأثير وزنها، وهو ما دفع الشركات المنفذة للعمل بسرعة أكبر لحدوث هذا الهبوط مبكرًا لاستكمال أعمال الإنشاءات بوقت مناسب، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تم بذلها لتطهير 5 ملايين متر مكعب من الحمأة بمصرف القلعة بطريقة بيئية وآمنة، إذ تم التنسيق مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة للانتهاء من الأعمال.
ومحور التعمير الجديد "محور ابو ذكري" اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى، ومحور التعمير ياتى كخطوة جديدة اضافية فى تنفيذ استراتجية الدولة فى انشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء و والتعمير والتنمية.