النائب «محمود القط» يهنئ «أبو ظبي» بمناسبة مرور 51 عامًا على اتحاد الإمارات السبع
ADVERTISEMENT
توجه النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتهنئة دولة الأمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا، بمناسبة مرور ٥١ عامًا على اتحاد الأمارات السبع.
51 عامًا على اتحاد الأمارات السبع
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منشور له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك"، أن "اتحاد الأمارات السبع، أسسه المغفور له أبو العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيوخ راشد بن سعيد آل مكتوم".
وتمنى القط، للشعب الإماراتي الشقيق دوام الاستقرار والازدهار، في ظل قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات تحتفل اليوم الجمعة 2 ديسمبر، بذكرى اليوم الوطني الإماراتي الـ51، وهو اليوم الذي يوثق ذكرى اتحاد الإمارات وإعلان قيام الدولة في 2 ديسمبر عم 1971.
ويعد اليوم الوطني الإماراتي أهم المناسبات الوطنية في البلد العربي الشقيق وفيه تعطل الدوائر الحكومية والخاصة يومي 2 و3 ديسمبر.
جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
وأسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فكرة اتحاد الإمارات، وكان ذلك قبل توليه منصب رئيس الإمارات يتولى حكم إمارة أبوظبي منذ 6 أغسطس 1966، وعمل خلال تلك الفترة على التحرك لتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح.
دعا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حكام الإمارات الخمس المتصالحة الأخرى، بالإضافة إلى البحرين وقطر، للمشاركة في مفاوضات تكوين الاتحاد، بهدف أن يكون الاتحاد نواةً للوحدة العربية، وحماية الساحل والثروة النفطية المتوقعة فيه من مطامع الدول.
2 ديسمبر 1971م.. تأسيس دولة الإمارات مستقلة ذات سيادة
وفي فبراير 1968م تمت الخطوة الأولى في لتحقيق الاتحاد بعقد أول اجتماع وحدوي بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وذلك في منطقة السمحة الواقعة بين أبوظبي ودبي، وفي 18 يوليو 1971م، كان الإعلان التاريخي للاتحاد، عندما قرر حكام "أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة" تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم اعلان المؤسسون في 2 ديسمبر 1971م رسميًا عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة.
القط: البيان غير معبر عن البرلمان الأوروبي وغالبية الأعضاء رفضوا التوقيع
وفي سياق منفصل صرح النائب محمود القط، أن بيان البرلمان الأوروبي الموقع من بعض أعضاء البرلمان الأوروبي لم يستطع المؤيدون للبيان الوصول للأغلبية في التصويت و التوقيع على البيان و هذا دليل على أن المؤيدين للبيان لم يستطيعوا إقناع الاغلبية.
وأضاف أن هذا في حد ذاته نجاح للدولة المصرية و كافة مؤسساتها، و يتضح ذلك جليا لكل من تابع جلسات لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي على مدار يومين في مداخلات غالبية النواب الذين أشادوا بمجهودات الدولة المصرية فيما يخص حقوق الإنسان و العديد من النواب الذين اشادوا بالرئيس عبدالفتاح السيسي و لجنة العفو الرئاسي و الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان و التنظيم الذى ابهر العالم في مؤتمر المناخ.