طرود مفخخة تهدد أسبانيا.. مقتل زعيم داعش..ولبنان بلا رئيس.. وواشنطن وموسكو ضد تركيا.. وإيران تسيطر على الاحتجاجات بالقمع.. أبرز ماجاء فى الصحف العالمية اليوم
ADVERTISEMENT
تناولت الصحف العالمية الغربية والعربية عدد من القضايا والأخبار الهامة نستعرض هنا أبرز ماجاء فى الصحف العالمية
طرود مفخخة تهدد أسبانيا
كشفت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، أن رسالة مفخخة تحمل مواصفات مشابها لتلك التى انفجرت أمس الأربعاء فى السفارة الأوكرانية فى مدريد، أرسلت الأسبوع الماضي إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان لها إن :" ظرفاً يحتوى على مواد نارية وموجها إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وتم اكتشافها وإبطالها من قبل الأجهزة الأمنية لرئاسة الحكومة".
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن رسالة مفخخة أرسلت اليوم الخميس إلى قاعدة جوية خارج مدريد.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ضبط أيضاً طرود مفخخة فى أحد مكاتبه بإسبانيا.
وبدوره علقت روسيا على مسألة الطرود التفجيرية قائلة:" ندين أي تهديد إرهابي".
كما أفادت وكالة رويترز للأنباء فى وقت سابق من اليوم، بأن السفارة الأمريكية فى مدريد تلقت طردا مفخخاً
زعيم داعش يفجر نفسه
كشفت مصادر، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن كيفية مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو الحسن الهاشمي القرشي، فى أكتوبر الماضي بسوريا.
وذكرت مصادر محلية فى بلدة جاسم بمحافظة درعا السورية لوكالة رويترز إن :" أبو الحسن الهاشمي فجر نفسه بعد محاصرته هو ومعاونه من قبل مقاتلين محليين".
وأشارت المصادر ومن بينها عناصر بالجيش السوري الحر، وأقارب بعض من لقوا حتفهم فى الاشتباكات وسكان جاسم إنه:" تم العثور علي الهاشمي ومساعديه فى مخبأ سري داخل منزل".
وقال سالم الحوراني، وهو من سكان جاسم ومقاتل سابق شارك فى حصار المنازل الثلاثة التى اكتشفت فيها خلية داعش، إن :" زعيم داعش ورفيقه فجرا نفسيهما بأحزمة ناسفة بعد أن نجح المقاتلون فى اقتحام مخبئهم".
وكان المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، أعلن أمس، بمقتل زعيم التنظيم أبو الحسن القرشي وأختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر فى كلمة بثتها حسابات تابعة لداعش على تطبيق "تلجرام" أن زعيمه قتل أثناء المعارك دون أن يكشف المزيد من التفاصيل حول مكان أو توقيت مقتله.
وتولى الإرهابي أبو الحسن قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي بعملية أمنية أميركية على الأراضي السورية فى 3 فبراير الماضي.
لبنان بلا رئيس
فشل البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، للمرة الثامنة في انتخاب رئيس جديد للبلاد
وأعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عقد جلسة تاسعة لانتخاب رئيس جديد الخميس المقبل بعد فشل جلسة اليوم.
وبحسب نتائج فرز الأصوات فقد حصل عصام خليفة على 4 أصوات، وزياد بارود على صوتين، وأوراق ملغاة 5، وأوراق بيضاء 52، لبنان الجديد 9، وأسماء أخرى 2 .
واشنطن وموسكو تعارضان العملية العسكرية التركية فى سوريا
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن رفضها من شن تركيا من جديد عملية عسكرية فى سوريا.
وذكرالبنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أبلغ نظيره التركي خلوصي آكار أن غارات أنقرة الأخيرة فى سوريا تهدد القوات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن :" أوستن أكد خلال اتصال هاتفى مع وزير الدفاع التركي على قلق واشنطن من تزايد التصعيد فى شمال سوريا وفى تركيا، بما ذلك فى الضربات الجوية الأخيرة، والتى هدد بعضها بشكل مباشر سلامة القوات الأمريكية فى سوريا"
وفى وقت سابق، حذرت روسيا، تركيا من زعزعة الاستقرار فى شمال سوريا، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف:" نفهم مخاوف تركيا المرتبطة بأمنها، لكن فى الوقت عينه نطالب جميع الأطراف إلى الأمتناع عن أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى زعز عة الأستقرار فى الداخل السوري".
اعتقال قائد بالحرس الثوري الإيراني
أفاد موقع "سحام نيوز"بقيام قوات الأمن بداهمة منزل محمد باقر بختيار، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، واعتقلته وصادرت بعض مقتنياته الشخصية، بعد أن كشف ملابسات وفاة الشابة الكردية مهسا أميني مفجرة الثورة الإيرانية التى اندلعت منذ سبتمبر الماضي.
وكان بختيار قد نشر فى وقت سابق تسجيل صوتيا، كشف فيه ملابسات مقتل الشابة الكردية مهسا أميني التى تم اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.
وكان بختيار أعلن فى وقت سابق، انه:" وفقا للمعلومات الواردة من نتائج فحوصات الطب الشرعي، دخلت أميني فى غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة"، وأضاف أنه :" تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى جراء نزيف داخلى لتتحسن حالتها، لكنها أصيبت بغيبوبة بسبب إصابات فى جمجمتها".
الجدير بالذكر، أن محمد باقر بختيار أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، ويعتبر من مؤسسي سلاح البحرية التابع للحرس الثوري، وهو متزوج من الصحافية والناشطة في مجال حقوق المرأة فريبا داودي مهاجر