عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فرنسا تستنكر استدعاء سفيرها فى إيران

علم فرنسا
علم فرنسا

أعربت فرنسا، اليوم الخميس، عن استيائها من استدعاء سفيرها فى طهران نيكولا روش إلى وزارة الخارجية الإيرانية. 

تحيا مصر

وذكرت الخارجية الفارنسية فى بيان لها:" تستنكر وزارة أوروبا والشئون الخارجية استدعاء السلطات الإيرانية للسفير الفرنسي لدي طهران ردا على اعتماد الجمعية الوطنية فى 28 فبراير  قراراً يدعم الحركة من أجل الحرية فى إيران". 

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الفرنسي نيكولا روش، أمس الأربعاء، وخلال ذلك أعربت طهران عن احتجاج شديد على الاتهامات التى صنفتها على أنه لا أساس لها من الصحة، كما أستنكرت هذه التدخلات الفرنسية. 
 

فرنسا تدين قمع النظام الإيراني للاحتجاجات الشعبية

وتبنت الجمعية الوطنية الفرنسية فى وقت سابق قراراً لدعم الشعب الإيراني وبحسب ما جاء فى نص البيان :" أدين بأشد العبارات القمع الوحشي بحق متظاهرين غير عنفيين، ويندد بممارسة التعذيب، ويؤكد دعمه للشعب الإيراني فى تطلعه إلى الديمقراطية واحترام حقوقه وحرياته الأساسية". 

وأشار البيان إلى ضرورة الإفراج الفوري عن رعايا فرنسيين محتجزين تعسفياً. 

اعتقال قائد بالحرس الثوري الإيراني

وأفاد موقع "سحام نيوز" فى وقت سابق من اليوم، بقيام قوات الأمن بداهمة منزل محمد باقر بختيار، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، واعتقلته وصادرت بعض مقتنياته الشخصية، بعد أن كشف ملابسات وفاة الشابة الكردية مهسا أميني مفجرة الثورة الإيرانية التى اندلعت منذ سبتمبر الماضي.

وكان بختيار قد نشر فى وقت سابق تسجيل صوتيا، كشف فيه ملابسات مقتل الشابة الكردية مهسا أميني التى تم اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق. 

وكان بختيار أعلن فى وقت سابق، انه:" وفقا للمعلومات الواردة من نتائج فحوصات الطب الشرعي، دخلت أميني فى غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة"، وأضاف أنه :" تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد  نقلها إلى مستشفى جراء نزيف داخلى لتتحسن حالتها، لكنها أصيبت بغيبوبة بسبب إصابات فى جمجمتها". 

انتفاضة نسائية

ويشهد الشارع الإيراني حالة من الفوران والغضب الشعبي بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني التى اعتقلت فى سبتمبر الماضي من قبل شرطة الأخلاق بسبب عدم ارتدائها ملابس وفق المعايير الصارمة التى يضعها النظام الإيراني، وعقب ذلك توفيت بعد 3 أيام داخل المستشفى، ليكون وافاتها مفجر الانتفاضة النسائية التى ترفض القمع الذي يطبقه النظام الإيراني ضد المرأة، وأسفر عن هذه الاحتجاجات سقوط المئات من القتلى واعتقال العشرات، وسط تنديد ورفض دولى بهذه السياسة القمعية التى ينتهجها النظام الإيراني ضد المحتجين.

تابع موقع تحيا مصر علي