خاص|المنتج التونسي مجدي الحسيني: مصر أم الدنيا ومدرسة لينا في كل المجالات

تحدث المنتج التونسي مجدي الحسيني عن مشاركته في مهرجان الفرنكوفونية، وذلك كعضو لجنة تحكيم في المهرجان، كما وجه رسالة إلى درة وذلك بعد تكريمها في المهرجان.

تحيا مصر يرصد لكم تصريحات المنتج مجدي الحسيني

وقال الحسيني في تصريح لموقع تحيا مصر: مهم جدًا اني اشارك في مهرجان جديد من نوعه ومهرجان الفرنكوفونية واللي بيجمع 88 دولة  في مصر، هو مؤثر كبير ومهم نشوف التنوع الثقافي الكبير.

وتابع: وفي ثفافات اكتر من 88 دولة  في مهرجان الفرنكوفونية وفرحانين اننا موجودين في المهرجان وفي القاهرة واتمنى نشوف افلام حلوة .

وأضاف: احنا هنقيم الأفلام وهنقيمها من كل الجوانب والتشخص وهنشوف الفيلم من كل الجوانب.

مجدي الحسيني: مصر أم الدنيا ومدرسة لينا في كل المجالات

وعن تكريم درة قال: أنا فرحان أن في توانسه  قدروا يثبتوا ويفرضوا  نفسهم  في وسط اي بلد خارج تونس وخاصه في مصر، لأن مصر أم الدنيا وهي المدرسة  لينا في العديد من المجالات وخاصة السينما.

وتابع: درة نجمة في تونس  ونجمة في مصر وبتتكرم في مهرجان كبير زي ده  واعتزاز كبير وهي تستحق لأنها انسانية جميلة وتستحق الخير في اي بلد.

كما تحدث الحسيني عن الفرق بين الثقافة التونسية والمصرية وكشف أنه لا يرى فروق جوهرية بينهما وقال: تونس ومصر اللي بيجمعنا اكتر بكتير من اللي بيفرقنا.

وتابع: السينما التونسية والمصرية بعتبر اننا مش بعاد عن بعض  بس الفرق في الانتاج وعدد الافلام وده الفرق في عدد التونسين والمصريين تونس.

مجدي الحسيني: محتاجين نشوف انتاجات مشتركة تونسية مصرية

واختتم: والاهم نشوف انتاجات مشتركة تونسية مصرية لأن هناك العديد من الاشياء تجمعنا ويجب أن تُخلد.

وانطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وكانت اللجنة الإستشارية العليا للدورة الثانية من المهرجان القاهرة للسينما وشهد الافتتاح تكريم الفنانة درة.

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

المهرجان الذى يحتفى بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة ، يستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، فى دورته التى تستمر فعالياتها خمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.