عبير داخل محكمة الأسرة : جوزي ضربني بالحلة علي دماغي عشان حرقت الأكل

" بيقولي حرام عليكي دايما مجوعاني وياريتني ما سيبت أمي وأتجوزتك " بتلك الكلمات روت عبير لتحيا مصر داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي دوما يلقي عليها الإتهام بأنها زوجة مهملة وغير قادرة علي تحمل مسؤولية المنزل والأهتمام به وبأطفالها وهي علي العكس تماما  تعطي كل وقتها و طاقتها لبيتها فقط .

تحيا مصر

الخلفة غيرتني غصب عني وأنا مكنتش كدة 

بدأت عبير حديثها لتحيا مصر :"  أنا وجوزي متجوزين من 4 سنين والده متوفي ومعندوش أخوات وبالتالي والدته كانت مهتمة بيه فوق العادي لأنه وحيدها ده غير أن طبيعة شغله صعبة وبتطلب مجهود بدني كبير هو شغال مشرف علي عمال في مواقع إنشائية وأحيانا بيبات فيها بالأيام في بداية جوازنا قبل ما نخلف كنت شاغلة نفسي بيه هو طول الوقت ومكنش عندي حاجة تانية تشغلني عنه وهو كان فرحان بده ومرتاح لحد ما جيبت طفلين ورا بعض ومن هنا كل حاجة أتغيرت ".

بدأ يتهمني أني ست مهملة ويقولي أن أمه أشطر مني 

وتابعت :" بعد الخلفة المسؤولية عليا زادت تنضيف بيت وتربية أطفال وطبيخ ده غير الأهتمام بنفسي وبشكلي عشان أفضل ست حلوة وأعجب وميبصش برا والأهتمام كمان بوالدته واللي هي حماتي وأني أشوف أحتياجاتها وطلباتها لأنها ست كبيرة وعايشة لوحدة كل ده بقي فوق دماغي وبقيت دايما مضغوطة وأوقات ببقي مش مركزة غصب عني وهو بدأ يلاحظ ده ومن هنا كانت المشكلة لما قالي " أمي كانت شايلة دور الأب والأم وكانت شايلة مسؤولية أمور أكتر وأكبر من اللي أنتي شايلاها وولا مرة قصرت زيك وده أهمال منك أنتي ".

نسيت الأكل علي النار ولقيته نزل فيا ضرب بالحلة علي دماغي 

وأختتمت :" في مرة كنت مرتبة نفسي أني هقوم أطبخ قبل ما هو ييجي بساعتين وبعدها أقوم أخد دش وأستناه لكن اللي حصل وقتها أن أبني تعب وكان عمال يصرخ من العياط وفضلت قاعدة جنبة بحاول أهديه وأكله وكنت وقتها حاطة أكل بيتسلق علي النار ونسيته لحد ما ريحته طلعت روحت قومت جري عشان أحاول الحقه في الوقت ده كان جوزي وصل قبل ميعاده ولقي الشقة مليانة دخان وأبني بيصرخ وشافني وأنا مبهدلة وهدومي مش مترتبة من التنضيف طول اليوم راح مسك حلة المطبخ وضربني بيها وقالي " يعني جاي تعبان وارجع الاقيكي حارقة الأكل وسايبة أبنك بيصرخ لا وكمان شكلك يقرف ومش مستحمية حرام عليكي دايما مجوعاني أنتي ست مهملة وياريتني ما سيبت العيشة مع أمي وأتجوزتك " من هنا كنت خلاص أتدمرت ونفسيتي تعبت من أتهامه ليا بالأهمال ومقارنتي بأمه رغم كل تعبي عشان وعشان ولادي قررت أخلعه في المحكمة عشان يعرف قيمتي ومستنية ربنا يرزقني براجل يعرف يقدرني ويقدر تعبي ويبقي حنين عليا ".