في مثل هذا اليوم من 40 عامًا الأهلي يفتح الطريق لأول ألقابه الإفريقية

في مثل  هذا اليوم الـ28 من شهر نوفمبر في عام 1982، حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة المدرب الراحل محمود الجوهري، إنجاز جديد وغير مسبوق في تاريخ القلعة الحمراء، بفتح الطريق للحصول على أول الألقاب الإفريقية للنادي الأهلي، بعد الفوز على نظيره أشانتي كوتوكو الغاني بثلاثية نظيفة، على  ملعب استاد القاهرة، في مباراة الذهاب لنهائي بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري.

في حضور 70 ألف متفرج ثلاثية نظيفة تقرب المارد الأحمر من أول لقب إفريقي

وتعد هذه المباراة التي حضرها 70 ألف متفرج بإستاد القاهرة الدولي، بمثابة كتابة تاريخ جديد للنادي الأهلي الذي تمكن من تحقيق فوز كبير بثلاثية نظيفة، في ذهاب الدور النهائي للبطولة الإفريقية أبطال الدوري ،حيث جاءت الأهداف الثلاثه في شوط المباراة الأول، من صناعة المجري مصطفي عبده ،وقام نجم الفريق وقتها محمود الخطيب بتسجيل هدفين رائعين في الدقيقتين 13 و 35 ،منهما هدف يساري صاروخي للاعب الصاعد في ذلك الوقت علاء ميهوب في الدقيقة 19، ليقترب لاعبو المدرب محمود الجوهري من الامساك بأول لقب إفريقي لناديهم، وثاني لقب لنادي مصري بعد ثلاثة عشر عاما ،من حصول دراويش مصر فريق الإسماعيلي علي أول لقب إفريقي.

تعادل إيجابي في لقاء الإياب يمنح الكأس الأولي لأبناء القلعة الحمراء 

وجاءت مباراة العودة ،يوم الأربعاء الموافق 12 من شهر ديسمبر عام 1982 ،في مدينة كوماسي الغانية ،وبحضور 30 ألف مشجع غاني ،إحتشدوا لمؤازرة فريق أشانتي كوتوكو ،وفي وجود الرئيس الغاني جيري لورينجز ،الذي جاء لملعب المباراة من العاصة الغانية أكرا،وقام بتحية الفريق والجماهير مشيرا بيده بفوز فريق الأشانتي بخماسية نظيفة ،قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ويتوج فريق النادي الأهلي بلقب كأس أبطال الدوري الإفريقي ،لأول مرة في تاريخه ،حيث تقدم لفريق كوتوكو اللاعب جون بان ريمان في الدقيقة 12، وتعادل للأهلي محمود الخطيب في الدقيقة 70.

نوير: الدفاع سبب التعادل مع أسبانيا وألمانيا تمتلك حظوظ في الصعود للدور الثاني

عمره 44 عاما .. حماده أوكا لاعب شباب أبوحماد يشارك في المباراة كاملة ويرفض الاعتزال قبل اللعب في الممتاز

2000 جنيه مكافأة للاعبي الأهلي بعد الفوز باللقب

وشهد فوز فريق النادي الأهلي بأول ألقابه الإفريقية، مجموعة اللقطات التي بقت حية في ذاكرة هذا الجيل الممثل في، إكرامي ومدحت رمضان وماهر همام، ومصطفى يونس وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبد الغني ،ومختار مختار ومصطفى عبده ومحمود الخطيب، ومحمد عامر وطاهر أبو زيد ،حيث قام فؤاد محي الدين رئيس  الوزارء المصري بصرف مكافأة 2000 جنيه، لكل لاعب بالفريق، بالتساوي مع فريق المقاولون العرب الذي حصل علي لقب بطولة أبطال الكؤوس الإفريقية في نفس الموسم ،بجانب قيام الرئيس الغاني بترديد عبارة “تحيا مصر” مع لاعبي الأهلي ،خلال الإحتفال بكأس البطولة في الملعب ،والذي تسلمه محمود الخطيب بدلا من قائد الفريق وقتها مصطفي يونس.