عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو الليثي يتلقى واجب العزاء في عمه وجيه الليثي بمسجد الحامدية الشاذلية

عمرو الليثي _ أرشيفية
عمرو الليثي _ أرشيفية

استقبل الإعلامي عمرو الليثي  عزاء عمه المنتج وجيه الليثي بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.

تحيا مصر يرصد عزاء عم عمرو الليثي. 

عمرو الليثي يعلن وفاة عمه

وأعلن عمرو الليثي وفاة عمه، من خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلًا: انتقل الي رحمه الله تعالي عمي المنتج السينمائي الكبير وجيهه الليثي وصلاه الجنازه عقب صلاه العصر من مسجد مصطفي محمود وانا لله وانا اليه راجعون.

شارك الإعلامي عمرو الليثي مع متابعيه صورًا نادرة للفنان الراحل هشام سليم من كواليس تصوير فوازير خد وهات، التي أنتجها له عام 1996.

عمرو الليثي رفقة هشام سليم


ونشر عمرو الليثي الصور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلًا: صور نادرة لي مع الراحل هشام سليم رحمة الله عليه أثناء تصوير الفوازير التي أنتجتها له عام 1996.

كشف الإعلامي عمرو الليثي، أسرار عن الفنان الراحل هشام سليم، لافتًا إلى أنه كان حريص على دعم مرضى السرطان قبل أن يُصاب به.

عمرو الليثي يتحدث عن هشام سليم

وقال عمرو الليثي، في فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حكايتي مع هشام سليم معرفة سنة 1987، وكنت مساعد مخرج وكان هشام لسة وجه جديد والناس حكمت إنه موهوب، وتعرفنا ببعض في مسلسل بدري على الحب ونشأت صداقة متينة من أيام التصوير، والحقيقة هشام جميل ومحترم وخلوق ومهذب وعنده رأي، وحضرت خطوبته وكنت من القليلين اللي حضروا.

وتابع: عام 2004 كان والدي ممدوح الليثي، بينتج فيلم أنت عمري، وقصة الفيلم اتنين جالهم مرض السرطان والدكتور اللي بيعالجهم كان هشام وكان البسمة والعنصر الإيجابي عشان يحبوا الحياة.. وأنا كنت بصور معاه قالي المشاهد اللي بيصورها نيللي وهاني سلامة، وهما بياخدو كيماوي كانت صعبة وده تمثيل ما بالك في الحقيقة ربنا يكون في عون مرضى السرطان.

وأضاف: الحقيقة هشام كان بيتكلم من وجه نظر إنسانية، وبعدها من 3 سنوات سجلت معاه حوار وحكالي قصة حياته، ودائمًا كنت بسأل سؤال أقوله تحب تعمل خير النهاردة في إيه؟

وأستطرد: قالي يا ريت ندعم أطفال السرطان، لأنهم بيتألموا كثيرًا، وفعلًا بعدها روحنا عملنا زيارة لمستشفى 57 ومعهد الأورام كان محتاج أجهزة والحقيقة عملنا زيارة وطبطبنا عليهم وربنا أكرمنا وقدرنا نعمل حاجة كويسة، والحلقات دي دخلت حوالي 16 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام.

واختتم عمرو الليثي حديثه قائلًا: دايمًا كنت على تواصل معاه، واتقابلنا صدفة من فترة واتكلمنا لمدة 3 سنوات، وبعدها بفترة عرفت إنه جاله المرض، سبحان الله له حكمة، ربنا يعافي كل مريض هشام يتوفى بمرض السرطان، هو كان عنده نوع من احترام الذات، مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي حتى وهو بيتعالج في المعهد القومي للأورام، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل هذا المرض في ميزان حسناته ويرحم كل موتانا بإذن الله.

تابع موقع تحيا مصر علي