تبادل تصديق اتفاقية التعاون في النقل البحري والموانئ بين السعودية ومصر
ADVERTISEMENT
وقّع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة أحمد نقلي، مع رئيس القطاع البحري في جمهورية مصر العربية اللواء البحري رضا أحمد إسماعيل، وثائق تصديق اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري والموانئ بين المملكة ومصر.
تحيا مصر
تعزيز التعاون في مجال النقل البحري والموانئ
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال النقل البحري والموانئ وتطويره والسعي لتنمية حركة مرور السفن التجارية بين البلدين وتسهيلها لغرض نقل البضائع والركاب، وتشجيع التبادل التجاري بينهما، وتسهيل حركة السفن وتنمية التعاون الفني والتدريب، وتنسيق مواقف البلدين في المنظمات والمحافل الدولية ذات العلاقة بالنقل البحري.
وكان قد رأس نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأربعاء الماضي، وفد المملكة السعودية المشارك في المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تحت شعار "نحو تحالف من أجل السلام: لنتعايش جميعاً كإنسانية واحدة"، وذلك في مدينة فاس بالمملكة المغربية.
دعم صندوق تحالف الحضارات
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة في المنتدى أكد فيها على موقف المملكة الراسخ والداعم لكافة الجهود الداعية للتعايش السلمي ونبذ دعوات الكراهية والطائفية، ونشر ثقافة الحوار، ومد جسور التواصل بين الحضارات والثقافات، لتعزيز التعايش وإشاعة القيم الإنسانية، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، دين الاعتدال والوسطية والتسامح.
وأشار إلى أن المملكة ساهمت في دعم صندوق تحالف الحضارات بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، وذلك إيماناً منها بالدور الايجابي لهذا التحالف وأهدافه السامية، ووفاءً بالالتزامات التي نص عليها ميثاقه، مما يهدف إلى النهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان.
وأوضح أن المملكة دأبت على مساندة المجتمع الدولي للحد من تصاعد ايديولوجيات التطرف والارهاب، عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تؤديه المملكة عبر شراكتها في مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، مروراً بإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف.