خبير: مشروع تطوير الري الحقلي سيوفر 30% من المياه
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ مصادر المياه، إن مدينة توشكى في الثمانينات كانت تعتمد على مصادر المياه الجوفية، ولكن في الوقت الحالي تم توفير المياه الزائدة النيلية لتوشكى، من أجل استغلالها في مشروع توشكى من أجل زراعة المحاصيل الزراعية، وسد الفجوات الغذائية في مصر من خلال زراعة المحاصيل الاستراتيجية المختلفة.
أستاذ مصادر المياه: القمح والنخيل والذرة والخضروات أحد أبرز المحاصيل المستغلة في أراضي مدينة توشكى
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن مياه النيل الزائدة التي يتم تخزينها في الخزانات سيتم استخدامها داخل توشكى، خاصة وأن مصر تسعى لعمل وفرة في المحاصيل الزراعية، وخاصة المحاصيل الاستراتيجية مثل محصول القمح والذي يعد أهم محصول للمواطن المصري في الوقت الحالي.
وتابع أستاذ مصادر المياه، أن القمح والنخيل والذرة والذرة الرفيعة، والخضروات والفاكهة هي أبرز المحاصيل التي سيتم استغلال مدينة توشكى في زراعتها، نظرًا لأهمية المحاصيل للدولة المصرية، إضافة إلى أن عدد من تلك المحاصيل سيتم استغلالها في التصدير، واستعادة قيمة مضافة لمصر والدخل القومي لمصر.
مشروع تطوير الري الحقلي واحد من المشروعات التي تطمح مصر من خلاله العمل على توفير المياه وتطوير طرق الري بشكل كبير، حيث إن مصر تعمل على رفع كفاءة الري من خلال تقنيات حديثة من أجل توفير المياه، لافتا إلى أن مشروع تطوير الري الحقلي سيوفر 30% من المياه لمصر في مصادر الري، وهو ما يعطي مصر فرصة لزراعة أراضي جديدة.
وفي سياق منفصل، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من القيادات المختلفة من أجل العمل على الاطلاع على مستجدات تطوير منطقة شرق الإسكندرية، وذلك بحسب المخطط التنموي التي تعمل عليه الدولة المصرية.
واطلع الرئيس السيسي، على مستجدات إنشاء مدينة أبو قير الجديدة، والتي تعد أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط، بهدف أن تصبح مدينة استثمارية وتجارية، فضلاً عن إضافة حيز عمراني جديد لمنطقة شرق الإسكندرية.