حكاوي المونديال.. «نطحة» زيدان المشاجرة الأشهر في تاريخ كأس العالم

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022، يزداد البحث من جانب الجماهير، على جميع الأخبار المتعلقة بتلك النسخة.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وقبل انطلاق مونديال قطر، نعود بالزمان بين نسخ كأس العالم الماضية، لنتذكر أساطير البطولة على مر العصور، الذين كتبوا أسمائهم بأحرف من ذهب كهدافين النسخ السابقة، ولسرد بعض الحكاوي المونديالية.

نطحة زين الدين زيدان

قام زين الدين زيدان أسطورة منتخب فرنسا بنطح ماركو ماتيراتزي مدافع منتخب إيطاليا، خلال لقاء الفريقين في نهائي كأس العالم 2006، ما أدى إلى طرد زيزو من أرض الملعب.

المباراة كانت الأخيرة في مسيرة زيزو على الصعيد الاحترافي، حيث اعتزل بعد المونديال مباشرة على الصعيد الدولي أو الأندية.

وقام زيدان بنطح ماتيرازي، بعدما وجه له الأخير ألفاظ نابية بحق أفراد عائلة "زيزو"، الأمر الذي دفع حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه زين الدين زيدان، صاحب الأصول الجزائرية، ما ترتب عليه فقدان فرنسا أحد أهم لاعبيها في مرحلة ركلات الترجيح التي خسرها "الديوك" بعد انتهاء المواجهة بالتعادل 1-1.

كولر يجبر الأهلي على تسويق حسين الشحات في الخليج (خاص)

زيدان مع فرنسا في كأس العالم

كان يعاني منتخب فرنسا بتراجع كبير بعد التتويج بمونديال 1998، فودع كأس العالم 2002 من دور المجموعات، والذي غاب زيدان فيه عن أول مواجهتين للديوك بسبب الإصابة، فيما تم الخروج من ربع نهائي يورو 2004 على يد اليونان في مفاجأة من العيار الثقيل، حينها قرر "زيزو"، تعليق حذائه دولياً رفقة العديد من النجوم.

فيما عاني منتخب فرنسا في مشوار التأهل لتصفيات كأس العالم 2006، حيث قرر زيدان بعد ضغط كبير، العودة من الاعتزال الدولي، رفقة تورام وماكيليلي، ليقودوا ” منتخب الديوك” للتأهل بصعوبة للمونديال.

بداية فرنسا في كأس العالم 2006، لم تكن الأفضل رغم تواجد زيدان، حيث تعادل الديوك  مع سويسرا وكوريا الجنوبية في أول جولتين من دور المجموعات، وإيقاف زيدان مباراة لتراكم الإنذارات، قبل أن يفوز الديوك على توجو ويتأهلوا لثمن النهائي.

واجه منتخب فرنسا نظيره الإسباني القوي آنذاك، فظهر زيدان بوجهه الحقيقي، تسجيل هدف وصناعة آخر ليقود بلاده للفوز بثلاثة أهداف لهدف، والتأهل لربع النهائي، لمواجهة حامل اللقب وأقوى المنتخبات العالمية، البرازيل.

أداء زيدان في مباراة البرازيل وهو في سن الرابعة والثلاثين، أقل ما يمكن وصفه بأنه استثنائي زيزو تلاعب بلاعبي السيليساو، وصنع هدف المباراة الوحيد، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في ذلك اللقاء، ويقود بلاده لنصف النهائي.